بغداد/نينا/ اهتمت الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء بإطلاق الإستراتيجيَّة الوطنيَّة لمكافحة المخدِّرات (2025 – 2030) وبجمع تواقيع لاقالة المشهداني .
صحيفة الصباح قالت انه وإدراكًا لحجم التهديد الذي تُمثله على الأمن القوميِّ والنسيج الاجتماعيِّ، أعلنتْ وزارة الداخليَّة إطلاق الإستراتيجيَّة الوطنيَّة لمكافحة المخدِّرات (2025 – 2030).
وفي مؤتمرٍ صحفيٍّ عقده، مساء أمس الاثنين، استعرض المتحدِّث الرسميُّ باسم الوزارة، العقيد عباس البهادلي، أبرز المنجزات الأمنيَّة في النصف الأوّل من العام الحاليِّ.
وأكّد العقيد البهادلي، خلال المؤتمر " أنَّ المؤشّرات الأمنيَّة أظهرتْ تراجعًا في معدَّلات الجريمة بنسبة (13 %) مقارنةً بالمدَّة نفسها من عام (2024)، وتصدَّرتْ محافظة الأنبار هذا الانخفاض بنسبةٍ وصلتْ إلى (53 %).
وكشف عن أنَّ الوزارة باشرتْ تطبيق "الملفّ المناطقي" ضمن توجّهات البرنامج الحكوميِّ، الذي يقضي بتسليم المسؤوليَّة الأمنيَّة داخل المحافظات إلى وزارة الداخليَّة حصرًا، عبر مراكز الشرطة. وبيَّن أنَّ العمل يتمّ حاليًا عبر (16) لجنةً مركزيَّةً تُعِدّ تقارير تقييم وتوصياتٍ لضمان انتقالٍ سلسٍ للمهامّ، وأنَّ وزير الداخليَّة يتابع هذا الملفَّ ميدانيًا.
واشلر البهادلي الى مشاركة العراق مؤخّرًا في قمَّةٍ أمنيَّةٍ ثلاثيَّةٍ جمعتْ وزراء داخليَّة العراق وإيران وباكستان، ناقشتْ تنظيم دخول الزائرين من الدولتين، إلى جانب ملفاتٍ أمنيَّةٍ حدوديَّةٍ ومكافحة تهريب المخدِّرات.
البهادلي أكّد أنَّ الحدود العراقيَّة في أفضل حالاتها منذ عام (2003)، لاسيما مع سوريا، إذ تمَّ إنشاء أوّل جدارٍ كونكريتيّ يُشكّل ركيزةً أساسيَّةً لما يُعرف بالشريط الهزازي، إضافةً إلى نصب منظومة مراقبةٍ إلكترونيَّةٍ متطوِّرةٍ على امتداد الحدود، تضمّ أكثر من (1000) كاميرا حراريَّةٍ تعمل على مدار الساعة، ومتصلة مباشرةً بغرف السيطرة في مقرِّ قيادة قوات الحدود.
وعن الدعوة لاقالة المشهداني قالت صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين ان عددا من النواب جمعوا تواقيع للمطالبة باقالة رئيس مجلس النواب محمود المشهداني بعد وصفه للهوية العراقية بـ «السخيفة».
وشهدت أروقة مجلس النواب حراكًا متصاعدًا لجمع تواقيع نيابية تهدف إلى إقالة رئيس البرلمان محمود المشهداني، وذلك على خلفية تصريحاته الأخيرة التي وصف فيها الهوية العراقية بأنها «سخيفة»، إلى جانب انتقادات وجّهها للعملية السياسية والانتخابات.
وبحسب مصادر مطلعة، فقد عقد عدد من النواب اجتماعًا غير رسمي داخل كافتيريا المجلس، بعد تعذر عقد الجلسة المقررة، لمناقشة آلية المضي بإجراءات الإقالة.
وطالب النائب محمد نوري عزيز ، بإقالة رئيس مجلس النواب «محمود المشهداني» بعد وصفه الهوية العراقية بـ «السخيفة» خلال ظهوره على إحدى القنوات، داعياً لإحالته إلى لجنة طبية لفحص سلامته العقلية، واصفاً ما صدر عنه بأنه «لا يصدر عن شخص راشد وعاقل».
وعن موجة الحر التي يشهدها العراق قالت صحيفة الزمان ان بغداد والمحافظات، تشهد موجة حر خانقة تجاوزت خلالها درجات الحرارة حاجز الخمسين مئوية، وسط أزمة متفاقمة في المياه والكهرباء وغياب شبه تام للمساحات الخضراء، ما يجعل معاناة المواطنين تتجدد مع حلول موسم الصيف.
وتعلو شكاوى المواطنين الذين يواجهون حرارة الصيف بحلول بدائية من (رش المياه على الطرقات إلى الاحتماء بظلال متناثرة هنا وهناك، في ظل استمرار تراجع الخدمات الأساسية).
ويرى مواطنون إن (بغداد أصبحت محاصرة بالإسمنت والمباني دون أي متنفس أخضر)، مطالبين بـ(تحرك فعلي لزراعة الأحزمة الخضراء حول بغداد والحد من التجاوزات العمرانية التي تضاعف آثار تغيّر المناخ)، مشددين على (ضرورة وقف مشاريع الاستثمار العقاري التي تستهلك ما تبقى من المساحات المفتوحة، وعدم السماح بإقامة مبانٍ جديدة وسط العاصمة على حساب الحدائق والأماكن العامة).
فيما يؤكد مختصون في الشأن البيئي إن (استمرار بناء المجمعات التجارية والسكنية في قلب بغداد، يخنق المدينة بيئياً)، داعين الحكومة إلى (تبني خطة عاجلة لإيقاف منح رخص الاستثمار في المناطق الخضراء ومراجعة جميع المشاريع السابقة التي ساهمت في تقليص المساحات المفتوحة)،
واقترح الخبراء (اعتماد سياسة إعادة إحياء الحدائق القديمة والمتروكة، وتحويل الساحات المهملة إلى متنزهات وحدائق عامة، إلى جانب إلزام شركات البناء والتطوير بإنشاء مساحات خضراء في أي مشروع جديد كجزء من شروط منح التراخيص)، مؤكدين إن (إنقاذ بغداد من موجات الحر الخانقة والتصحر لن يتحقق إلا بتغيير جذري في السياسات العمرانية والبيئية القائمة).
وتوقعت هيئة الأنواء الجوية والرصد الزلزالي التابعة لوزارة النقل، تساقطاً للأمطار وتسجيل حرارة تتجاوز نصف درجة الغليان.
وقال بيان أمس إن (طقس اليوم الثلاثاء سيكون غائماً جزئياً الى غائم في المنطقتين الوسطى والشمالية، ويكون صحواً مع بعض الغيوم جنوباً، والرياح تنشط مسببة تصاعد الغبار في أماكن متفرقة من البلاد).
وتابع إن (درجات الحرارة العظمى تسجل في بغداد وبابل47 وكربلاء وصلاح الدين وكركوك 46 والسليمانية ودهوك41 وأربيل 44 ونينوى والانبار 45 والنجف والديوانية والمثنى 48 والناصرية وميسان وواسط 49 والبصرة 51 درجة مئوية)، مؤكداً إن (طقس يوم غد الاربعاء سيكون غائماً جزئياً الى غائم في الأقسام الشرقية من البلاد وفرصة لتساقط زخات مطر في الأقسام الشرقية من المنطقة الشمالية). /انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
صحيفة الصباح قالت انه وإدراكًا لحجم التهديد الذي تُمثله على الأمن القوميِّ والنسيج الاجتماعيِّ، أعلنتْ وزارة الداخليَّة إطلاق الإستراتيجيَّة الوطنيَّة لمكافحة المخدِّرات (2025 – 2030).
وفي مؤتمرٍ صحفيٍّ عقده، مساء أمس الاثنين، استعرض المتحدِّث الرسميُّ باسم الوزارة، العقيد عباس البهادلي، أبرز المنجزات الأمنيَّة في النصف الأوّل من العام الحاليِّ.
وأكّد العقيد البهادلي، خلال المؤتمر " أنَّ المؤشّرات الأمنيَّة أظهرتْ تراجعًا في معدَّلات الجريمة بنسبة (13 %) مقارنةً بالمدَّة نفسها من عام (2024)، وتصدَّرتْ محافظة الأنبار هذا الانخفاض بنسبةٍ وصلتْ إلى (53 %).
وكشف عن أنَّ الوزارة باشرتْ تطبيق "الملفّ المناطقي" ضمن توجّهات البرنامج الحكوميِّ، الذي يقضي بتسليم المسؤوليَّة الأمنيَّة داخل المحافظات إلى وزارة الداخليَّة حصرًا، عبر مراكز الشرطة. وبيَّن أنَّ العمل يتمّ حاليًا عبر (16) لجنةً مركزيَّةً تُعِدّ تقارير تقييم وتوصياتٍ لضمان انتقالٍ سلسٍ للمهامّ، وأنَّ وزير الداخليَّة يتابع هذا الملفَّ ميدانيًا.
واشلر البهادلي الى مشاركة العراق مؤخّرًا في قمَّةٍ أمنيَّةٍ ثلاثيَّةٍ جمعتْ وزراء داخليَّة العراق وإيران وباكستان، ناقشتْ تنظيم دخول الزائرين من الدولتين، إلى جانب ملفاتٍ أمنيَّةٍ حدوديَّةٍ ومكافحة تهريب المخدِّرات.
البهادلي أكّد أنَّ الحدود العراقيَّة في أفضل حالاتها منذ عام (2003)، لاسيما مع سوريا، إذ تمَّ إنشاء أوّل جدارٍ كونكريتيّ يُشكّل ركيزةً أساسيَّةً لما يُعرف بالشريط الهزازي، إضافةً إلى نصب منظومة مراقبةٍ إلكترونيَّةٍ متطوِّرةٍ على امتداد الحدود، تضمّ أكثر من (1000) كاميرا حراريَّةٍ تعمل على مدار الساعة، ومتصلة مباشرةً بغرف السيطرة في مقرِّ قيادة قوات الحدود.
وعن الدعوة لاقالة المشهداني قالت صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين ان عددا من النواب جمعوا تواقيع للمطالبة باقالة رئيس مجلس النواب محمود المشهداني بعد وصفه للهوية العراقية بـ «السخيفة».
وشهدت أروقة مجلس النواب حراكًا متصاعدًا لجمع تواقيع نيابية تهدف إلى إقالة رئيس البرلمان محمود المشهداني، وذلك على خلفية تصريحاته الأخيرة التي وصف فيها الهوية العراقية بأنها «سخيفة»، إلى جانب انتقادات وجّهها للعملية السياسية والانتخابات.
وبحسب مصادر مطلعة، فقد عقد عدد من النواب اجتماعًا غير رسمي داخل كافتيريا المجلس، بعد تعذر عقد الجلسة المقررة، لمناقشة آلية المضي بإجراءات الإقالة.
وطالب النائب محمد نوري عزيز ، بإقالة رئيس مجلس النواب «محمود المشهداني» بعد وصفه الهوية العراقية بـ «السخيفة» خلال ظهوره على إحدى القنوات، داعياً لإحالته إلى لجنة طبية لفحص سلامته العقلية، واصفاً ما صدر عنه بأنه «لا يصدر عن شخص راشد وعاقل».
وعن موجة الحر التي يشهدها العراق قالت صحيفة الزمان ان بغداد والمحافظات، تشهد موجة حر خانقة تجاوزت خلالها درجات الحرارة حاجز الخمسين مئوية، وسط أزمة متفاقمة في المياه والكهرباء وغياب شبه تام للمساحات الخضراء، ما يجعل معاناة المواطنين تتجدد مع حلول موسم الصيف.
وتعلو شكاوى المواطنين الذين يواجهون حرارة الصيف بحلول بدائية من (رش المياه على الطرقات إلى الاحتماء بظلال متناثرة هنا وهناك، في ظل استمرار تراجع الخدمات الأساسية).
ويرى مواطنون إن (بغداد أصبحت محاصرة بالإسمنت والمباني دون أي متنفس أخضر)، مطالبين بـ(تحرك فعلي لزراعة الأحزمة الخضراء حول بغداد والحد من التجاوزات العمرانية التي تضاعف آثار تغيّر المناخ)، مشددين على (ضرورة وقف مشاريع الاستثمار العقاري التي تستهلك ما تبقى من المساحات المفتوحة، وعدم السماح بإقامة مبانٍ جديدة وسط العاصمة على حساب الحدائق والأماكن العامة).
فيما يؤكد مختصون في الشأن البيئي إن (استمرار بناء المجمعات التجارية والسكنية في قلب بغداد، يخنق المدينة بيئياً)، داعين الحكومة إلى (تبني خطة عاجلة لإيقاف منح رخص الاستثمار في المناطق الخضراء ومراجعة جميع المشاريع السابقة التي ساهمت في تقليص المساحات المفتوحة)،
واقترح الخبراء (اعتماد سياسة إعادة إحياء الحدائق القديمة والمتروكة، وتحويل الساحات المهملة إلى متنزهات وحدائق عامة، إلى جانب إلزام شركات البناء والتطوير بإنشاء مساحات خضراء في أي مشروع جديد كجزء من شروط منح التراخيص)، مؤكدين إن (إنقاذ بغداد من موجات الحر الخانقة والتصحر لن يتحقق إلا بتغيير جذري في السياسات العمرانية والبيئية القائمة).
وتوقعت هيئة الأنواء الجوية والرصد الزلزالي التابعة لوزارة النقل، تساقطاً للأمطار وتسجيل حرارة تتجاوز نصف درجة الغليان.
وقال بيان أمس إن (طقس اليوم الثلاثاء سيكون غائماً جزئياً الى غائم في المنطقتين الوسطى والشمالية، ويكون صحواً مع بعض الغيوم جنوباً، والرياح تنشط مسببة تصاعد الغبار في أماكن متفرقة من البلاد).
وتابع إن (درجات الحرارة العظمى تسجل في بغداد وبابل47 وكربلاء وصلاح الدين وكركوك 46 والسليمانية ودهوك41 وأربيل 44 ونينوى والانبار 45 والنجف والديوانية والمثنى 48 والناصرية وميسان وواسط 49 والبصرة 51 درجة مئوية)، مؤكداً إن (طقس يوم غد الاربعاء سيكون غائماً جزئياً الى غائم في الأقسام الشرقية من البلاد وفرصة لتساقط زخات مطر في الأقسام الشرقية من المنطقة الشمالية). /انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
