وقال لقد تخرج من برنامجي المرسم الصغير، الكثير من أجيال الفنانيين التشكيليين وأصبحوا رسامين مبدعين، ولكن لصعوبة الحياة التي نعيشها، البعض منهم بات مهتما بجوانب أخرى غير الفن التشكيلي، لأجل البحث عن رغيف الخبز في الحياة .
وذكر الفنان التشكيلي خالد جبر في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للأنباء ( نينا )، لوحاتي الفنية أصبحت مكدسة في مرسمي الخاص، بين أنواع اللوحات الزيتية والأكرلك والتخطيط، وربما قد بلغ عددها ( مليون ) لوحة، وتشكو الظمأ لأن الفرد العراقي ابتعد عن اقتناء اللوحة الأصلية للفنان، والوضع المعيشي العام يقف حاجزا أمام التذوق الفني .
وأوضح إن لوحاتي الفنية في الرسم تنتمي إلى نوع مدرسة التعبير، لأني لا أحبذ المدرسة الواقعية التشكيلية، لما فيها من ابتعاد عن معاناة الفرد العراقي، الذي يمر بمتاعب وهموم يومية، بعيدا عن الرومانسية والحياة السعيدة .
وقال التشكيلي خالد جبر، أنا لا أزال أرسم وأبدع يوميا رغم كل شيء، لأن سعادتي وحياتي تكمن عندما أجلس وحيدا مع لوحاتي، والتي أشعر فيها بالأمان وأرى أنها سندي في ساعة الشدة انتهى/. ت
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام