واستهل اللقاء بحسب بيان لمكتب العبادي بقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء الانتهاكات الإسرائيلية على غزة، ومناقشة تأثير هذا الوضع على استقرار المنطقة أمنياً وسياسياً واقتصادياً.
وعلى المستوى المحلي، أشار العبادي إلى أن الوضع المالي الحالي جيد ولا مشكلة فيه، ولكن يجب ضبط الإنفاق ستراتيجياً؛ فليس بالإمكان فتح مجالات كبيرة وكثيرة للإنفاق دون النظر إلى احتمالية هبوط أسعار النفط، الذي يفقد قيمته باستمرار رغم صعوده لأسباب مؤقتة مثل الحروب.
وحول سعر صرف الدولار، وصف العبادي عمل المنصة بالصحيح، لكنه استدرك :" ان هناك إجراءات متبعة غير واضحة وبيروقراطية من المؤسسات الرسمية والسوق على حد سواء، وهذا يربك الحركة المالية ويفاوت فارق العملة، مما يدفع إلى السوق السوداء ويرفع من متطلبات المعيشة، خاصة مع وجود مال كبير من مصادر الفساد، ما يشكل عائقا للطبقتين المتوسطة والفقيرة بما يتعلق بأسعار العقارات".
من جانبهم، ناقش الحضور القضايا الاقتصادية والمالية من جوانب عديدة، أولها ما وصفوه بالإخفاقات التشريعية والتأخر في الاهتمام بالقوانين المختصة، وصولاً إلى أهمية البنى التحتية للإدارة المالية التي تجنب العجز والدين.
فيما حذروا من المطالبات المالية لبعض الجهات السياسية من المستثمرين؛ لأن ذلك يعطل الاستثمار، خاصة من قبل الشركات الكبيرة التي يحتاجها العراق. وأشاروا إلى ضرورة تفعيل القطاع الخاص ووضع ستراتيجية خاصة لمشاريع النفط والطاقة وإيجاد صندوق سيادي لكل العراق./انتهى9
To receive more news, subscribe to our channel on Telegram