بغداد/نينا/ متابعة رياض اللامي..يحمل المنتخب المغربي في مواجهته التاريجية مساء , اليوم الثلاثاء, مع نظيره الاسباني ضمن مواجهات دور الستة عشر من نهائيات كأس العالم قطر, امالَ الكرة العربية والافريقية المتطلعة للاحتفاء للمرة الاولى بمنتخب من بلدانها يحقق نتيجة غير مسبوقة في تاريخ البطولة .
ويحمل المنتخب المغربي في هذه المواجهة التي يحتضنها مساء اليوم استادُ المدينةِ التعليميَّة «جوهرة الصحراء» آمال الجماهير العربية في تحقيق نتيجة ايجابية والعبور الى الدور ربع النهائي من البطولة، للمرَّة الأولى في تاريخ المشاركات العربية بنهائيات كأس العالم، فمثلما نجح المنتخب المغربي في تكرار انجاز عام 1986 كأوَّل منتخب عربي يتأهل الى دور ال 16 من البطولة، هو الآن على مشارف تحقيق انجاز جديد وكتابة تاريخ جديد للكرة المغربية والكرة العربية بشكل عام في حالة تحقيقه الفوز في مباراة اليوم والعبور إلى الدور ربع النهائي من المونديال، ليصبح أول منتخب عربي يحقق هذا الانجاز.
وما حققه المنتخب المغربي في مونديال قطر 2022، يرفع سقف الطموحات بشكل كبير ويزيد الثقة في الأبطال المغاربة لتكملة المشوار بنجاح نحو تحقيق مجد جديد,ويدخلُ المنتخبُ المغربي المواجهة متسحلا بمعنويات مرتفعة بعد تصدُّره مجموعته السادسة بسبع نقاط، مُتفوقًا على بلجيكا وكرواتيا وكندا، املين بتَكرار أدائه الرائع ونتائجه المتميزة في مواجهات الدور الاول بالتغلُّب على بلجيكا وكندا والتعادل مع كرواتيا".
المنتخبُ المغربيُّ قدَّم مستوًى مميزًا في دور المجموعات بالمونديال بفضل التكتيك الجيد والاختيار المتوازن لاسلوب اللعب للمدرب المغربي وليد الركراكي ,الذي يعقد آمالًا كبيرة على عدد من لاعبين يملكون خبرة كبيرة في الدوري الاسباني، لا سيما ياسين بونو حارس فريق اشبيلية الاسباني الذي يشارك للمرة الثانية تواليًا في المونديال، والمُتوج بجائزة زامورا لأفضل حارس بالدوري الاسباني في الموسم الماضي,كما ينتظرُ الكثيرَ من مدافع باريس سان جيرمان الحالي أشرف حكيمي الذي لعب في فترة سابقة في صفوف ريال مدريد، قبل الرحيل لبوروسيا دورتموند ثم انتر ميلان قبل أن يحط الرحال في فريق العاصمة الفرنسية, كما يعتمد المدرب المغربي في الخطوط الأمامية على هداف اشبيلية يوسف النصيري الذي سجل ضد اسبانيا في مونديال روسيا الماضي، وكذلك جواد الياميق لاعب فريق بلد الوليد، كما لا يمكن اغفال الدور الفاعل والحاسم للاعب تشيلسي الانكليزي حكيم زياش".
اما بشان المنتخب الاسباني فانه يدركُ خطورة الموقف وصعوبته وهو يواجه منتخبًا استطاع تصدر مجموعته بجدارة، الأمر الذي يجعله يدخل المباراة حذرا وقلقًا من مواجهة خطر الخروج المبكر".
وتضمُّ تشكيلة المدرب لويس نريكي كلًا من فرانشيسكو ايسكو وا ياجو أسباس اللذين سجلا هدفي اسبانيا في المواجهة السابقة بين المنتخبين في مونديال روسيا 2018 , كما يتسلح المنتخب الاسباني ايضا بعدد من مفاتيح اللعب خاصة المهاجم أنسو فاتي واللاعب بيدري نجم خط وسط برشلونة الى جانب جافي و ايريك جارسيا وزميله باو توريس ولاعب الوسط كارلوس سولير في الخطوط الخلفية، فيما يتكفل الحارس أوناي سيمون بحماية الشباك".
ويبحثُ المنتخب المغربي المُمثل الوحيد للعربِ في الأدوارِ الإقصائيَّة,اليوم عن تحقيقِ انتصارِه الخامس في مسيرته بنهائيات كأس العالم, التي بدأت بنسخة المكسيك عام 1970 أمام حامل لقب نسخة مونديال 2010 في جنوب افريقيا.
وجاءَ الانتصارُ الأوَّل للمغرب في المونديال بنسخة العام 1986 في المكسيك، حينما تغلَّب بثلاثةِ أهدافٍ مقابل هدف واحد على البرتغال، قبل أن ينتظر 12 عامًا لكي يحقق فوزه الثاني بتغلبه بثلاثية نظيفة على أسكتلندا في نسخة 1998 بفرنسا، قبل فوزِه على بلجيكا وكندا في النسخة الحالية".
وكانتِ المواجهةُ الأولى للإسبان ضد المنتخبات العربيَّة بمونديال 1986، حينما تغلب 3 / صفر على الجزائر بمرحلة المجموعات، قبل أن يفوزَ على تونس 3 / 1، ثم على السعودية 1 / صفر بالدور ذاته في نسخة 2006 بألمانيا، والآن المنتخب الإسباني أمام تحدٍّ عربي جديد، بمواجهة المنتخب المغربي الذي لقي اشادة الجميع في المونديال، ويطمح في الوصول لأبعد مدى ممكن في البطولة، متسلحًا بدعم الجماهير العربية التي أظهرت دعمًا كبيرًا للمنتخب في المباريات السابقة بدور المجموعات".
المنتخبُ الإسبانيُّ حامل لقب مونديال 2010، تأهلَ للدور ثمن النهائي في النسخة الحالية، بعد احتلالِه المركز الثاني في المجموعة الخامسة برصيد أربع نقاط حصل عليها من الفوز على كوستاريكا 7-0، والتعادل مع ألمانيا 1-1. وتعرَّضت اسبانيا لهزيمة مفاجئة في الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات أمام اليابان بنتيجة 1-2.
من جانبه اكد مُدرب المُنتخب المغربي وليد الركراكي على أهمية مُباراة فريقه اليوم أمام المنتخب الإسباني ".
وقال الركراكي خلال المؤتمر الصحفي الخاص باللقاء:"نعلم أنه تنتظرنا مباراة صعبة، فنحن سنواجه أحد أفضل المنتخبات العالمية على المستوى الكروي، منتخب مرشح للفوز بالكأس، علينا أن نُقدم ما نستطيع من خلاله أن نثبت أننا قادرون على تحقيق الفوز والتأهل إلى دور الثمانية من المونديال، وإحداث المُفاجأة لأنه إذا ما نجحنا في إقصاء اسبانيا سوف تكون مُفاجأة رائعة لنا ولشعبنا.
وبشان اطلاع ومعرفة لاعبي المنتخب المغربي بالمدرسة الاسبانية التي تعتبر نقطة ايجابية قبل المباراة، اوضح, لدينا لاعبون في الدوري الاسباني ونحن على دراية بالطريقة الاسبانية فهم يلعبون بذات الطريقة ونعلم أنها ستكون مباراة صعبة مثل مواجهة كرواتيا وبلجيكا وكندا. كل مبارياتنا كانت «نهائي» وهذا النهائي الرابع لنا، وسنحاول الفوز بمهاراتنا وقدراتنا ومُميزاتنا".
وفي ما يخص جاهزية اللاعبين للمُباراة قال:" الكل على أتم استعداد، واللاعبون يبذلون جهدًا بدنيًا
كبيرًا فهي مُباراة نهائية بالنسبة لنا سنقدم أفضل ما لدينا، أي لاعب مجهد سيخرج ونستبدله بلاعب حالته الصحية والبدنية أفضل"./انتهى2
To receive more news, subscribe to our channel on Telegram
ويحمل المنتخب المغربي في هذه المواجهة التي يحتضنها مساء اليوم استادُ المدينةِ التعليميَّة «جوهرة الصحراء» آمال الجماهير العربية في تحقيق نتيجة ايجابية والعبور الى الدور ربع النهائي من البطولة، للمرَّة الأولى في تاريخ المشاركات العربية بنهائيات كأس العالم، فمثلما نجح المنتخب المغربي في تكرار انجاز عام 1986 كأوَّل منتخب عربي يتأهل الى دور ال 16 من البطولة، هو الآن على مشارف تحقيق انجاز جديد وكتابة تاريخ جديد للكرة المغربية والكرة العربية بشكل عام في حالة تحقيقه الفوز في مباراة اليوم والعبور إلى الدور ربع النهائي من المونديال، ليصبح أول منتخب عربي يحقق هذا الانجاز.
وما حققه المنتخب المغربي في مونديال قطر 2022، يرفع سقف الطموحات بشكل كبير ويزيد الثقة في الأبطال المغاربة لتكملة المشوار بنجاح نحو تحقيق مجد جديد,ويدخلُ المنتخبُ المغربي المواجهة متسحلا بمعنويات مرتفعة بعد تصدُّره مجموعته السادسة بسبع نقاط، مُتفوقًا على بلجيكا وكرواتيا وكندا، املين بتَكرار أدائه الرائع ونتائجه المتميزة في مواجهات الدور الاول بالتغلُّب على بلجيكا وكندا والتعادل مع كرواتيا".
المنتخبُ المغربيُّ قدَّم مستوًى مميزًا في دور المجموعات بالمونديال بفضل التكتيك الجيد والاختيار المتوازن لاسلوب اللعب للمدرب المغربي وليد الركراكي ,الذي يعقد آمالًا كبيرة على عدد من لاعبين يملكون خبرة كبيرة في الدوري الاسباني، لا سيما ياسين بونو حارس فريق اشبيلية الاسباني الذي يشارك للمرة الثانية تواليًا في المونديال، والمُتوج بجائزة زامورا لأفضل حارس بالدوري الاسباني في الموسم الماضي,كما ينتظرُ الكثيرَ من مدافع باريس سان جيرمان الحالي أشرف حكيمي الذي لعب في فترة سابقة في صفوف ريال مدريد، قبل الرحيل لبوروسيا دورتموند ثم انتر ميلان قبل أن يحط الرحال في فريق العاصمة الفرنسية, كما يعتمد المدرب المغربي في الخطوط الأمامية على هداف اشبيلية يوسف النصيري الذي سجل ضد اسبانيا في مونديال روسيا الماضي، وكذلك جواد الياميق لاعب فريق بلد الوليد، كما لا يمكن اغفال الدور الفاعل والحاسم للاعب تشيلسي الانكليزي حكيم زياش".
اما بشان المنتخب الاسباني فانه يدركُ خطورة الموقف وصعوبته وهو يواجه منتخبًا استطاع تصدر مجموعته بجدارة، الأمر الذي يجعله يدخل المباراة حذرا وقلقًا من مواجهة خطر الخروج المبكر".
وتضمُّ تشكيلة المدرب لويس نريكي كلًا من فرانشيسكو ايسكو وا ياجو أسباس اللذين سجلا هدفي اسبانيا في المواجهة السابقة بين المنتخبين في مونديال روسيا 2018 , كما يتسلح المنتخب الاسباني ايضا بعدد من مفاتيح اللعب خاصة المهاجم أنسو فاتي واللاعب بيدري نجم خط وسط برشلونة الى جانب جافي و ايريك جارسيا وزميله باو توريس ولاعب الوسط كارلوس سولير في الخطوط الخلفية، فيما يتكفل الحارس أوناي سيمون بحماية الشباك".
ويبحثُ المنتخب المغربي المُمثل الوحيد للعربِ في الأدوارِ الإقصائيَّة,اليوم عن تحقيقِ انتصارِه الخامس في مسيرته بنهائيات كأس العالم, التي بدأت بنسخة المكسيك عام 1970 أمام حامل لقب نسخة مونديال 2010 في جنوب افريقيا.
وجاءَ الانتصارُ الأوَّل للمغرب في المونديال بنسخة العام 1986 في المكسيك، حينما تغلَّب بثلاثةِ أهدافٍ مقابل هدف واحد على البرتغال، قبل أن ينتظر 12 عامًا لكي يحقق فوزه الثاني بتغلبه بثلاثية نظيفة على أسكتلندا في نسخة 1998 بفرنسا، قبل فوزِه على بلجيكا وكندا في النسخة الحالية".
وكانتِ المواجهةُ الأولى للإسبان ضد المنتخبات العربيَّة بمونديال 1986، حينما تغلب 3 / صفر على الجزائر بمرحلة المجموعات، قبل أن يفوزَ على تونس 3 / 1، ثم على السعودية 1 / صفر بالدور ذاته في نسخة 2006 بألمانيا، والآن المنتخب الإسباني أمام تحدٍّ عربي جديد، بمواجهة المنتخب المغربي الذي لقي اشادة الجميع في المونديال، ويطمح في الوصول لأبعد مدى ممكن في البطولة، متسلحًا بدعم الجماهير العربية التي أظهرت دعمًا كبيرًا للمنتخب في المباريات السابقة بدور المجموعات".
المنتخبُ الإسبانيُّ حامل لقب مونديال 2010، تأهلَ للدور ثمن النهائي في النسخة الحالية، بعد احتلالِه المركز الثاني في المجموعة الخامسة برصيد أربع نقاط حصل عليها من الفوز على كوستاريكا 7-0، والتعادل مع ألمانيا 1-1. وتعرَّضت اسبانيا لهزيمة مفاجئة في الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات أمام اليابان بنتيجة 1-2.
من جانبه اكد مُدرب المُنتخب المغربي وليد الركراكي على أهمية مُباراة فريقه اليوم أمام المنتخب الإسباني ".
وقال الركراكي خلال المؤتمر الصحفي الخاص باللقاء:"نعلم أنه تنتظرنا مباراة صعبة، فنحن سنواجه أحد أفضل المنتخبات العالمية على المستوى الكروي، منتخب مرشح للفوز بالكأس، علينا أن نُقدم ما نستطيع من خلاله أن نثبت أننا قادرون على تحقيق الفوز والتأهل إلى دور الثمانية من المونديال، وإحداث المُفاجأة لأنه إذا ما نجحنا في إقصاء اسبانيا سوف تكون مُفاجأة رائعة لنا ولشعبنا.
وبشان اطلاع ومعرفة لاعبي المنتخب المغربي بالمدرسة الاسبانية التي تعتبر نقطة ايجابية قبل المباراة، اوضح, لدينا لاعبون في الدوري الاسباني ونحن على دراية بالطريقة الاسبانية فهم يلعبون بذات الطريقة ونعلم أنها ستكون مباراة صعبة مثل مواجهة كرواتيا وبلجيكا وكندا. كل مبارياتنا كانت «نهائي» وهذا النهائي الرابع لنا، وسنحاول الفوز بمهاراتنا وقدراتنا ومُميزاتنا".
وفي ما يخص جاهزية اللاعبين للمُباراة قال:" الكل على أتم استعداد، واللاعبون يبذلون جهدًا بدنيًا
كبيرًا فهي مُباراة نهائية بالنسبة لنا سنقدم أفضل ما لدينا، أي لاعب مجهد سيخرج ونستبدله بلاعب حالته الصحية والبدنية أفضل"./انتهى2
To receive more news, subscribe to our channel on Telegram
