واضاف علاوي في بيان صحفي:"كان على البرلمان محاسبة الحكومة ومراقبة اليات تطبيق قواعد الاشتباك العسكري من حيث طريقة وتوقيتات الاشتباك، ونوعية الاسلحة المستخدمة، على ان يكون العراق كدولة دعت التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمساعدته في حربه ضد داعش وهي صاحبة القرار وليس غيرها، ولضمان ان لا يكون ساحة مفتوحة امام القوى الاقليمية والدولية" .
وابدى علاوي استغرابه من تجاهل تلك الامور ، موضحاً :" ان هذا التجاهل جعل العراق اسيراً للوجود الدولي والاقليمي ".
وتساءل علاوي " لماذا بقي العراق يراوح بين البندين السادس والسابع من ميثاق الامم المتحدة وتدفق اكثر من ٩٠٪ من امواله عبر مصرف في نيويورك بحسب قرار مجلس الامن، فمن هم المسؤولون عن ذلك، ومن الذي سيتحمل تداعياته، واين دور القوى الحاكمة من ذلك، ولماذا تتعالى اصواتها بالرفض بعد ان اوقعت العراق في مياه هذا المستنقع الآسن"./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام