صحيفة / الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، في معرض تناولها الجدل حول الغاء الاتفاقية الستراتيجية مع واشنطن ، قالت :" اكد تحالف سائرون، أن فرصة إلغاء الاتفاقية الستراتيجية مع واشنطن أمر جيد لأن الجانب الأمريكي لا يعمل لمصلحة البلد اطلاقا، مشيرا الى ضرورة ابعاد العراق عن اي صراع اقليمي".
واضافت :" ان تحالف الفتح شدد على ضرورة توحيد رأي السلطات الثلاث والقوى السياسية بشأن استهداف مقرات الحشد ، لقطع الطريق امام المخطط الامريكي الصهيوني للتطاول على المؤسسة العسكرية العراقية ".
ونقلت الصحيفة قول النائب عن تحالف سائرون مضر خزعل سلمان :" ان عملية الغاء الاتفاقية الامنية مرتبطة بالحكومة الاتحادية لكونها هي صاحبة القرار الاول والاخير بشأنها ، لما تمتلكه من رؤية فنية كاملة عن وضع البلد الامني " ، مؤكدا :" ان عددا من النواب سبق وأن تبنوا عملية تعديل الاتفاقية في الفصل الاول وهي موجودة في اللجنة الامنية على امل عرضها خلال الفصل المقبل".
وأضاف سلمان:" اذا كانت هناك فرصة لالغاء تلك الاتفاقية فان الامر جيد ، لاننا نعتقد بان الجانب الامريكي لا يعمل لمصلحة البلد اطلاقا، والا فان التعديل هو الانسب لتلك الاتفاقية " ، مؤكدا ضرورة ابعاد العراق عن اي صراع اقليمي في المنطقة لاسيما الصراع الايراني الاسرائيلي الامريكي ، لاننا عشنا ما عشنا من ويلات الحروب وحان الوقت اليوم لان نبني دولة حقيقية مدنية ".
فيما نقلت / الزوراء / قول النائب عن تحالف الفتح حامد عباس ياسين، انه :" بدلا من الغاء الاتفاقية ، بالامكان إلزام الجانب الامريكي بتنفيذ بنود تلك الاتفاقية التي تعد من الاتفاقيات التاريخية للعراق والتي اعادت السيادة للعراق".
واوضح :" ان الغاء الاتفاقية قرار غير صائب، انما يجب الضغط على الجانب الامريكي من اجل تطبيق كافة بنود الاتفاقية وحماية العراق من اية انتهاكات لسيادته من اي دولة كانت".
اما صحيفة / الصباح الجديد/ فقد تابعت موضوع تدني نسبة الانجاز الحكومي .
وذكرت بهذا الخصوص :" ان كتلة سائرون، اكدت ان دعمها لرئيس الحكومة عادل عبد المهدي لا يعني تحصينه من الرقابة والمحاسبة، مبينة أن نسب انجازات الوزارات ما زالت ضعيفة للغاية".
وقال النائب عن الكتلة علي اللامي، حسب الصحيفة :" ان مجلس النواب ستكون له وقفة مع جميع القرارات التي اتخذتها الحكومة خلال المدة الماضية وكانت تنطوي على مخالفة للدستور ".
وأضاف اللامي:" ان اسئلة سيتم توجيهها إلى وزراء خلال الفصل التشريعي المقبل بهدف معرفة اسباب تقصير مؤسساتهم، ولن نتراجع عن الدور الرقابي بأي حال من الاحوال ".
من جانبه، ذكر النائب الاخر عن الكتلة علاء الربيعي :" ان موقفنا واضح وثابت منذ تم تكليف عبد المهدي، بأننا لا نشترك في حكومته، ولا في المناصب والدرجات الخاصة ".
واضاف الربيعي:" ان ما تشيعه بعض الكتل السياسية من أن وزيرا ما ينتمي إلى كتلة سائرون عار عن الصحة ".
وشدد، على :" ان الفكرة كانت تتبلور حول انهاء ملف المحاصصة والبدء بمرحلة جديدة في ادارة الدولة على اساس الكفاءة والنزاهة والتدرج الوظيفي بعيداً عن الانتماء الحزبي والطائفي ".
في الشأن الاقتصادي ، تابعت صحيفة / الزمان / الورشة الاقتصادية التي نظمت بالتعاون مابين منتدى بغداد الاقتصادي ومنظمة JiZ الالمانية حول الطاقة الشمسية.
ونقلت قول رئيس منتدى بغداد الاقتصادي فارس آل سلمان :" ان الورشة تهدف الى التعريف بمزايا هذه التقنية وتشجيع القطاع الخاص العراقي على تبنيها لما توفره من ايجابيات بيئية، وتوفيرها لفرص عمل واعدة، اي ان الهدف هو تنمية وعى وفهم وإدراك الجمهور والشباب على وجه الخصوص، باهمية الطاقة النظيفة والمتجددة من ناحية تاثيراها على البيئة والتنمية المستدامة " .
فيما نقلت قول عضو لجنة الطاقة النيابية امجد العقابي :" ان هناك حتمية في التوجه صوب المشروعات الجديدة وتنوع انشاء مشاريع الطاقة واعطاء طرق جديدة للمستثمرين"، مشيرا الى :" ان وزارة الكهرباء انفقت تخصيصات مالية كبيرة، ولم توفر الطاقة بشكل متواصل"./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام