وارتفع مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري لليوم الثالث على التوالي، لتصل مكاسب أكتوبر إلى 1.6%. وحصلت العملة الأميركية على دعم هذا الأسبوع بعد تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الذي أشار إلى أن خفض الفائدة مجدداً خلال العام الجاري "غير مؤكد إطلاقاً". في المقابل، تتأثر عملات الاقتصادات المتقدمة الأخرى، مثل اليورو والجنيه الإسترليني والين الياباني، بتحديات محلية.
وكان العام الجاري إجمالاً سيئاً للدولار الأميركي، إذ سجل المؤشر أسوأ أداء في النصف الأول منذ عام 1973، بعدما أحدثت سياسات الرسوم الجمركية الأميركية اضطرابات في سوق العملات الأجنبية التي تبلغ قيمتها 9.6 تريليون دولار يومياً. غير أن ارتفاع أكتوبر الجاري قلص خسائر الدولار السنوية إلى ما دون 7%.
في الوقت نفسه، أسهم إغلاق الحكومة الفيدرالية –الذي دخل يومه الحادي والثلاثين– في دعم العملة الأميركية، مع عدم وضوح موعد صدور المؤشرات الاقتصادية الأساسية قبل اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي المقبل في ديسمبر المقبل.
وتراجع اليورو إلى أدنى مستوى له منذ مطلع أغسطس/ آب مسجلاً نحو 1.1540 دولار، فيما لامس الجنيه الإسترليني أضعف مستوياته منذ أبريل / نيسان الماضي. أما الين الياباني فقد انخفض أمس إلى أدنى مستوى له أمام الدولار منذ فبراير ,/ شباط الماضي، مع غياب أي إشارات على تشديد السياسة النقدية في بنك اليابان./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام