وقال السوداني خلال حضوره حفلاً لتجمع عشائر شمر في العاصمة بغداد، دعمًا للمرشح محمد جبار الشمري :" رفعْنا شعار “العراق أولًا”، أي أن يكون العراق أولًا في الخدمات والتنمية والإعمار، وفي كل قراراتنا سيكون العراق أولًا".
واوضح ،بحسب بيان لمكتبه الاعلامي :" ان هناك فرقا بين المشروع الوطني والتجمع الانتخابي الذي يخوض الانتخابات لأجل المقاعد. ائتلافُنا مشروعٌ وطنيٌّ، وهو خلاصةُ تجربةٍ سياسيةٍ عملنا عليها منذ عام 2003 بعد التغيير".
واشار الى :" ان ائتلاف الإعمار والتنمية مشروعٌ حقيقيٌّ يستند إلى العمل والمنجز وخدمة العراقيين كافة.ولقد مرَّت على حكومتِنا ثلاث سنواتٍ من العمل الدؤوب، وقد وضعْنا في البرنامج الحكومي أولوياتٍ تلامس حاجة المواطنين، وتؤسِّس لدولة المؤسسات التي تصون كرامة الناس، و حققنا منجزاتٍ ملموسةً في جميع الملفات التي عملنا فيها، وكانت واضحةً للمواطنين، مهما حاول البعض التشويش على هذه المنجزات"، مشيرا الى :" ان مرشحي ائتلاف الإعمار والتنمية جميعُهم جنودٌ للعمل والخدمة، واليوم نقدِّم شخصياتٍ نذرت نفسها من أجل خدمة الناس والمجتمع العراقي".
وبين :" ان مرشح ائتلاف الإعمار والتنمية محمد جبار الشمري من الأدوات الوطنية الناجحة والنزيهة، وهو قادرٌ على تنفيذ مشروعه خدمةً للمواطنين".
وشدد رئيس الوزراء على :" ان تقديم الخدمات وتنفيذ المشاريع لا يتمَّان إلا بالمشاركة الفاعلة في الانتخابات، ونحن نراهن على وعي شعبِنا في المشاركة بالانتخابات.و لا يجوز التفريط بالحق الدستوري في صنع مستقبل العراق من خلال المشاركة في الانتخابات، ولا يمكن القبول بأي مبررٍ للعزوف عنها، اذ ان العزوف عن الانتخابات سيفسح المجال للفاشلين والفاسدين بالعودة، مما يوقف مشروع الإعمار والتنمية والبناء في العراق".
وتابع :" اننا نعوِّل على المشاركة الواعية والفاعلة في الانتخابات يوم 11/11، وهو اليوم الذي سنرسم فيه مستقبل العراق السياسي الجديد".
واكد السوداني :" اننا نريد لسياسة الحكمة وتغليب مصلحة العراق والعراقيين أن تستمر، ولا نريد العودة إلى سياسة خلق الأزمات والانفعال وتوريط العراق في مشاكل داخلية وخارجية"، مشيرا الى :" ان هناك حالة من الاستقرار والتعافي، ومؤشرات إيجابية على الاقتصاد العراقي، وقد بدأنا بإجراءات الإصلاح التي أخذت طريقها، ونعمل على وجود قطاعٍ خاصٍّ فاعلٍ يشارك الدولة ويسهم في توفير فرص عملٍ للشباب".
وشدد على :" ان طريق التنمية هو المشروع الحلم، ومشروع الشعب، الذي يضم فرصًا استثماريةً تزيد على 450 مليار دولار، وهو ما سيغيِّر واقع العراق نحو الأفضل".
وافاد :" بان حديث الحكومة طيلة ثلاث سنواتٍ ، كان منصبًّا على الإعمار والبناء والخدمات والتنمية، ولم يكن حديثَ مناكفاتٍ وأزمات، رغم التشويش والكذب المتعمَّد من قبل الفاشلين والفاسدين، وقد كنا نردُّ عليهم بالميدان والمنجزات والمشاريع".
وانتهى الى القول :" سننتخب جميعا في يوم 11/11 لاننا نعوِّل على استمرار نجاح التجربة، ونؤمن بالعراق والعراقيين، ولان المستقبل بحاجة الى الخدمة والعمل وفاء لتضحيات شعبنا"./ انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام