كركوك/نينا/أقام مركز كركوك للحوار والدراسات الاستراتيجية ندوة حوارية موسومة “أزمة المياه في العراق… التحديات والفرص”، استضاف فيها مستشار رئيس الوزراء لشؤون المياه الدكتور طورهان المفتي، وأدار الحوار الاكاديمي مصطفى المختار، بحضور نخبة من القيادات السياسية والاجتماعية، والكفاءات الأكاديمية والمهتمين بالشأن العام.
و رحّب رئيس المركز حسن توران بالحضور والمشاركين، مشيداً بالمكانة العلمية والوطنية للدكتور طورهان المفتي وجهوده في ملف المياه، مؤكداً أن هذه الندوة تأتي ضمن رؤية المركز في فتح حوارات معمّقة حول القضايا الوطنية الحساسة التي تمس مستقبل العراق واستقراره.
وأشار توران في كلمته إلى أن ملف المياه يمثل اليوم تحدياً مصيرياً يتطلب تضافر جميع الجهود الرسمية والمجتمعية، ودعا إلى توعية المجتمع وتفعيل الدبلوماسية المائية وبناء جسور من الحوار مع دول الجوار، بهدف التوصل إلى صيغ عادلة ومنصفة تضمن الحقوق المائية للعراقيين، إلى جانب تنظيم الاستخدام الداخلي وترسيخ ثقافة الإدارة الرشيدة للموارد المائية.
وقدّم الدكتور طورهان المفتي خلال حديثه عرضاً تحليلياً شاملاً لواقع أزمة المياه في العراق، متناولاً الالتزامات الدولية والوطنية والجهات ذات العلاقة، مؤكداً أن أزمة المياه ليست فنية فحسب بل استراتيجية ترتبط بالأمن القومي والغذائي والتنمية المستدامة، والحاجة الى جهد جماعي في هذا الملف الحساس.
وشهدت الندوة نقاشات مستفيضة تناولت أبعاد أزمة المياه في العراق من حيث المسؤولية المشتركة دولياً ومحلياً، ودور العراق وحقوقه المشروعة في إطار الاتفاقات والمعاهدات الدولية.
كما شهدت الجلسة مداخلات من الحضور، تم خلالها التطرق إلى أسباب وتحديات شح المياه والفرص المتاحة لمعالجة الأزمة، مع الدعوة إلى إشراك جميع الجهات ذات العلاقة في صياغة حلول عملية ومنهجية.
وفي ختام الندوة، أطلق المشاركون نداءً لتأسيس “المجلس الأعلى للمياه” بمشاركة جميع الجهات المعنية، ليكون مرجعية وطنية موحدة تعمل على بلورة استراتيجية شاملة لإدارة الموارد المائية وضمان استدامتها للأجيال القادمة/انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
و رحّب رئيس المركز حسن توران بالحضور والمشاركين، مشيداً بالمكانة العلمية والوطنية للدكتور طورهان المفتي وجهوده في ملف المياه، مؤكداً أن هذه الندوة تأتي ضمن رؤية المركز في فتح حوارات معمّقة حول القضايا الوطنية الحساسة التي تمس مستقبل العراق واستقراره.
وأشار توران في كلمته إلى أن ملف المياه يمثل اليوم تحدياً مصيرياً يتطلب تضافر جميع الجهود الرسمية والمجتمعية، ودعا إلى توعية المجتمع وتفعيل الدبلوماسية المائية وبناء جسور من الحوار مع دول الجوار، بهدف التوصل إلى صيغ عادلة ومنصفة تضمن الحقوق المائية للعراقيين، إلى جانب تنظيم الاستخدام الداخلي وترسيخ ثقافة الإدارة الرشيدة للموارد المائية.
وقدّم الدكتور طورهان المفتي خلال حديثه عرضاً تحليلياً شاملاً لواقع أزمة المياه في العراق، متناولاً الالتزامات الدولية والوطنية والجهات ذات العلاقة، مؤكداً أن أزمة المياه ليست فنية فحسب بل استراتيجية ترتبط بالأمن القومي والغذائي والتنمية المستدامة، والحاجة الى جهد جماعي في هذا الملف الحساس.
وشهدت الندوة نقاشات مستفيضة تناولت أبعاد أزمة المياه في العراق من حيث المسؤولية المشتركة دولياً ومحلياً، ودور العراق وحقوقه المشروعة في إطار الاتفاقات والمعاهدات الدولية.
كما شهدت الجلسة مداخلات من الحضور، تم خلالها التطرق إلى أسباب وتحديات شح المياه والفرص المتاحة لمعالجة الأزمة، مع الدعوة إلى إشراك جميع الجهات ذات العلاقة في صياغة حلول عملية ومنهجية.
وفي ختام الندوة، أطلق المشاركون نداءً لتأسيس “المجلس الأعلى للمياه” بمشاركة جميع الجهات المعنية، ليكون مرجعية وطنية موحدة تعمل على بلورة استراتيجية شاملة لإدارة الموارد المائية وضمان استدامتها للأجيال القادمة/انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
