كما شملت العقوبات أيضا زوجة الرئيس الكولومبي ، وابنه، ووزير الداخلية الكولومبي.
وردا على الاتهامات والعقوبات الأمريكية، قال الرئيس الكولومبي في منشور على منصة إكس: " أسعى جاهداً لمكافحة تهريب المخدرات على مدى عقود ، وأمضيت عقودا في مكافحة تهريب المخدرات بفعالية، وهو أمر جلب لي هذه العقوبة من حكومة المجتمع ذاته الذي ساعدناه كثيرا في الحد من استهلاك الكوكايين".
وتأتي هذه العقوبات على وقع خلاف متصاعد بين الرئيسين الكولومبي و الأمريكي، حيث سبق أن اتهم غوستافو بيترو، الرئيس ترامب بتنفيذ "إعدامات خارج نطاق القضاء"، عبر استهداف الجيش الأمريكي عشر قوارب وقتلت ما لا يقل عن 43 شخصا في أقل من شهرين، تقول واشنطن إنها تُستخدم في تهريب المخدرات.
وطالبت كولومبيا واشنطن بوقف هذه الهجمات، الأمر الذي أثار غضب ترامب، فوصف بيترو بأنه "مهرب مخدرات"، معلنا وقف مئات الملايين من الدولارات من المساعدات الأمريكية لكولومبيا، ومهددا بفرض رسوم كمركية على السلع الكولومبية./ انتهى11
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام