وقال في بيان له ،
نعيش هذه الأيام أجواء الانتخابات، التي تُعدّ من أهم أسس الحفاظ على النظام الديمقراطي، لاختيار برلمانٍ يُمثّل إرادة الشعب، وتنبثق عنه حكومة منتخبة تحترم الدستور والقانون.
فالانتخابات هي الطريق الأساس لمنع التفرد بالحكم وعودة الدكتاتورية.
والمعروف ان الحملات الانتخابية تعكس عادة بعض الإيجابيات والسلبيات على المواطن ولاسيما في كركوك .
وقدم اعتذارا لكل مواطني كركوك عن الفوضى التي رافقت نشر الصور والملصقات، ولا سيما في الحدائق والجزرات الوسطية وجوانب المتنزهات والأرصفة.
واوضح كنا نتمنى أن تبادر بلدية كركوك إلى تنظيم هذه المسألة وتحديد أماكن مخصصة لذلك، أسوةً بما هو معمول به في دول العالم وبعض المحافظات العراقية.
وتابع نأسف للرعب الذي أحدثه تحالف إنقاذ تركمان كركوك لدى بعض من اعتادوا المتاجرة بحقوق الناخبين، والذين يرون في الانتخابات فرصة لجمع المال الحرام من خلال ممارساتهم غير المشروعة.
واكد لقد تميز تحالف إنقاذ تركمان كركوك عن غيره، لأنه وُلِد من إرادةٍ شعبيةٍ خالصة، ولم يُفرض كأمرٍ واقع، وهو ما عكسته جماهيره الملتفة حوله، وكانت انطلاقته رسالة واضحة لا تحتاج إلى تفسير.
وشدد بالقول نأسف أن نرى إدارة كركوك المحلية وقد تحولت إلى مركزٍ انتخابيٍ يخدم مرشحي تحالفين فقط، متجاهلةً الآخرين، مستغلةً مشاريع تُموّل من واردات المنافذ المحلية – وهي أموال الشعب – دون مصادقة مجلس المحافظة، وبعيدًا عن الشفافية، وبنهجٍ واضح في إقصاء المكون التركماني.
ونقول لهم: إن للصبر حدود.
وبين كهيه ،ان العقود (التعيينات) التي أعلن عنها محافظة كركوك، فهي قرار نيابي ومبادرة من الحكومة الاتحادية، وليست محلية. إلا أن الحكومة المحلية تلكأت في تنفيذها، ويجب أن تُدار وفق مبدأ التوازن الذي يضمن استقرار كركوك ولن نسمح بأن تكون ضمن حملة انتخابية لحزبيين فقط
وقال نحن في تحالف إنقاذ تركمان كركوك نتابع إجراءاتها عن كثب، ونشدد على ضرورة تنفيذها بشفافية تامة ودون تمييز.
وسنتخذ موقفًا شعبيًا حازمًا إن انحرفت عن مسارها، أو استحوذ عليها حزبان فقط كما حدث في احالة المشاريع التي أُطلقت عبر “الدعوات المباشرة”.
وخلص بالقول نقول لجمهورنا الكريم: استعدّوا وتأهّبوا، فربما تشهد كركوك قريبًا اعتصاما بالآلاف أمام مبنى المحافظة دفاعًا عن حقوقكم/انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام