و"محكمة غزة" هي مبادرة دولية مستقلة، أسسها في العاصمة البريطانية لندن في تشرين الثاني 2024، أكاديميون ومثقفون ومدافعون عن حقوق الإنسان وممثلو منظمات مدنية، بسبب "إخفاق المجتمع الدولي تماما في تطبيق القانون الدولي بقطاع غزة".
وكانت مبادرة "محكمة غزة" عقدت أولى جلساتها في لندن، ثم عقدت جلستها الأولى العلنية في العاصمة البوسنية سراييفو في مايس الماضي.
وحسب المشرفين على المحكمة فان الجلسات الختامية ستعقد في قاعة / جميل بيرسل / بجامعة إسطنبول خلال 4 أيام، وتستمع خلالها المحكمة لشهادات حول جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بغزة، فضلا عن تقييمات خبراء في القانون الدولي.
ويرأس المحكمة المقرر الأممي السابق المعني بحقوق الإنسان في فلسطين البروفيسور / ريتشارد فولك / بينما تضم اللجنة التوجيهية كلّا من المقرر الأممي السابق لشؤون فلسطين/ مايكل لينك / والمقررة السابقة للحق في الغذاء/ هلال إلفر / .
كما تضم اللجنة الأكاديميين والناشطين بيني غرين، وأحمد كورو أوغلو، وجمال جمعة، والحقوقيين راجي الصوراني، وكريغ موخيبر، ووسام أحمد، ولارا البرنو.
أما هيئة المحلفين فتضم الصحفية الكاتبة الفرنسية كنزة مراد، والعالم السياسي الماليزي رئيس حركة "عالم عادل" الدولية شاندرا مظفر، والأكاديمية الفلسطينية غادة كرمي، ورئيس المحكمة الدستورية العليا الكينية الأسبق ويلي موتونغا، وأحد منظمي "أسطول الصمود العالمي" تياغو أفِيلا، والأكاديمي الفلسطيني سامي العريان، والشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي، وأستاذة القانون الدولي كريستين تشينكن.
ويشارك في المحكمة أكاديميون ومدافعون عن حقوق الإنسان وممثلو وسائل إعلام ومنظمات مجتمع مدني، لعرض شهاداتهم حول الإبادة الجماعية في غزة.
كما يشارك في الجلسات عبر اتصال مرئي مشاهير مثل أنجيلا ديفيس وروجر ووترز.
وتُعقد الجلسات تحت عناوين منها / الجرائم" و"استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية" و"التواطؤ، النظام الدولي، المقاومة والتضامن"/ .
وبالتزامن مع جلسة المحكمة، ستُنظَّم سلسلة من الفعاليات الهادفة إلى تسليط الضوء على المجازر المرتكبة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وخلال الجلسات، سيتم عرض شهادات ووثائق وتحليلات توثق المأساة الإنسانية في القطاع، على أن تعلن المحكمة قرارها النهائي في 26 تشرين الأول الجاري.
كما سيتم عرض الفيلم الوثائقي /"الدليل"/ الذي أنتجته وكالة انباء الأناضول التركية ويكشف جانبا من جرائم إسرائيل في قطاع غزة.
ومن المرتقب أن تحاكم إسرائيل غيابيا من قبل أعضاء المحكمة بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في غزة هذه الابادة التي بدأتها إسرائيل في الثامن من تشرين الأول 2023، بدعم أمريكي، خلفت/ 68/ ألفا و229 قتيلا، و / 170/ ألفا و369 جريحا اغلبهم من ألاطفال والنساء، وألحقت دمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية لمدنية غزة ./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام