وقال المصدر في تصريح صحفي": "تعد تركيا، وخاصة اسطنبول، خيارا منطقيا كمنصة محايدة وملائمة، نظرا للتجربة في عام 2022".
وأضاف : "يمكن للرئيس الأمريكي استخدام هذه المبادرة في حديثه مع الزعيم الروسي، لإظهار صورته كـ"صانع سلام". ومع ذلك، فإن المفاوضات الحقيقية حول أوكرانيا ممكنة فقط إذا كانت هناك إرادة سياسية من جانب أطراف النزاع أنفسهم. ومع ذلك، فإن الاتصال الهاتفي قد ينعش الخطاب الدبلوماسي".
وأكد أن تركيا تأمل في استئناف المفاوضات بشأن أوكرانيا في اسطنبول، لكنها لم تتلق أية إشارات حتى الآن.
وعقدت روسيا وأوكرانيا ثلاث جولات من المفاوضات المباشرة في اسطنبول، أسفرت عن تبادل أسرى. كما سلمت روسيا جثث جنود أوكرانيين إلى نظام كييف. كما تبادل الطرفان مشاريع مذكرات تفاهم لتسوية النزاع.
وأجرى الرئيس الروسي ونظيره الأمريكي محادثة هاتفية هي الثامنة والأطول منذ بداية ولاية ترامب الثانية، واستمرت حوالي ساعتين ونصف.
وأكد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن الأزمة الأوكرانية شكلت المحور الرئيسي للمحادثة الهاتفية بين الرئيسين بوتين وترامب. كما تم الاتفاق على لقاء قمة لاحق بين ترامب وبوتين في العاصمة الهنغارية بودابست ./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام