وذكرت الهيئة في بيان:" ان اللامي والوفد المرافق له، اختتم زيارة عمل للعاصمة المغربيَّة الرباط بلقاء الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات وملاك المجلس المُتقدّم".
وقدَّم اللامي، في مستهل اللقاء، نبذةً عن مهام هيئة النزاهة العراقيَّـة واختصاصاتها في مجال منع الفساد ومُكافحته، مُستعرضاً أبرز التجارب العراقيَّـة في بناء نظم الوقاية والتعاون الدوليّ، مشيراً إلى تجربة العراق في مجال كشف الذمَّة الماليَّة والكسب غير المشروع، التي تُمثّل إحدى الركائز المُهمَّة في منظومة الوقاية ومنع تضارب المصالح.
بدورها، عبَّرت الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات في المملكة المغربيَّة عن سعادتها واعتزازها بزيارة الوفد العراقيّ، مُنوّهةً بعمق العلاقة الأخويَّـة والتاريخيَّـة التي تجمع البلدين الشقيقين، مُبديةً رغبة المجلس تعزيز أواصر التعاون مع هيئة النزاهة الاتحاديَّة والجهات الرقابيَّة والحسابيَّة العراقيَّة، ولاسيما في الاختصاصات المُشتركة لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين.
وأفضى الاجتماع الذي ضمَّ مُمثلي الجانبين إلى ووضع خطواتٍ عمليَّةٍ؛ لتبادل الخبرات والتجارب الفضلى في مجالات التدقيق والرقابة ومكافحة الفساد الماليّ والإداريّ، وحماية المال العام، وتبادل البيانات والمعلومات، وتطوير آليات التعاون الفنيّ والمؤسَّسي .
يشار إلى أنَّ (المجلس الأعلى للحسابات) هو الهيئة المُستقلة المعنيَّة بمُراقبة الأموال العامة في المملكة المغربيَّـة،كما توكل إليه مهمَّة مُراقبة تنفيذ القوانين الماليَّة ويترأسه قاضٍ بدرجة وزير .
ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة نشاطاتٍ أجراها وفد هيئة النزاهة الاتحاديَّة خلال زيارته إلى المملكة والتي تتَّسق والمُتطلَّبات الإقليميَّة والدوليَّة و الجهود الوطنيَّة الداعية إلى التعاون والتنسيق في مجالات مكافحة الفساد والوقاية منــه، واسترداد الأموال والأصول./انتهى 7
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام