وقال الحوثيون في بيان أن الغماري قُتل مع بعض مرافقيه وابنه حسين البالغ من العمر 13 عاماً.
وتوعد الحوثيون بالرد على إسرائيل مؤكدين إن جولات الصراع معها «لم تنته» وان «العدو سيتلقى جزاءه بما ارتكبه من جرائم».
وكانت غارات إسرائيلية استهدفت، في نهاية شهر آب الماضي، اجتماعاً سرياً للحكومة ادت، إلى مقتل رئيسها أحمد الرهوي، وتسعة وزراء. ومنذ إقرار الحوثيين بمقتل رئيس حكومتهم و11 آخرين فيما، انقطعت أخبار رئيس الأركان محمد الغماري.
وقالت القوات المسلحة اليمنية في بيانها "نزف إلى شعبنا اليمني المسلم المجاهد العزيز ضمن قافلة الشهداء العظماء الذين ارتقوا في مختلف الغارات التي شنها العدوان الإجرامي الأمريكي الصهيوني على بلدنا خلال عامين من معركة طوفان الأقصى وحازوا الشرف العظيم في بذل دمائهم في هذه المعركة المشرفة ضد العدو الإسرائيلي القائد الجهادي اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري مع بعض مرافقيه وولده الشهيد حسين البالغ من العمر(13 عاما) وقد ارتقت روحه الطاهرة وهو في سياق عمله الجهادي وأداء واجبه الإيماني شهيدا سعيدا ضمن قافلة العظماء الشهداء على طريق القدس".
وذكر البيان أن "إجمالي العمليات التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية خلال العامين الماضيين بلغ (758) عملية نفذت بعدد (1835) ما بين صواريخ باليستية ومجنحة وفرط صوتية وطائرات مسيرة وزوارق حربية. وبالمثل نفذت القوات البحرية عملياتها ضد السفن الإسرائيلية والمنتهكة للحظر اليمني على الملاحة الإسرائيلية بعدد (346) عملية في مسرح العمليات الممتد من البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي والمحيط الهندي تم فيها استهداف أكثر من (228) سفينة. وتمكنت دفاعاتنا الجوية بفضل الله وعونه خلال معركة طوفان الأقصى من إسقاط (22) طائرة استطلاع أمريكي إم كيو تسعة وإطلاق (40) عملية تصدي لطيران العدو بمختلف تشكيلاته وصولا لقاذفات القنابل الإستراتيجية بأكثر من (57) صاروخا وأفشلت عددا من العمليات العدوانية وأجبرت العديد من التشكيلات الحربية للعدو على المغادرة"./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام