وأوضح الأسدي:" أن هناك أسباباً حالت دون عودة بعض النازحين إلى مناطقهم، تتراوح بين اجتماعية وأمنية وفنية تتعلق بغياب الخدمات الأساسية في المناطق المحررة، مؤكداً أن الحكومة جادة وحريصة على معالجة جميع هذه الأسباب لضمان عودة آمنة وكريمة للنازحين.
وأضاف أن أحد الملفات العالقة يتمثل في مخيم الهول الذي يضم عدداً من العوائل العراقية، بينهم أسر لعناصر إرهابية، مشيراً إلى أن العراق يعمل على إعادتهم بالتنسيق مع الجهات المعنية والمنظمات الدولية، وأن الوزارة مستعدة للتعاون على كل المستويات وبما ينسجم مع القانون والسياقات المعتمدة.
واشار الوزير الى، استعداد الوزارة لتنظيم مذكرة تفاهم مع المنظمة الدولية للهجرة لتوسيع مجالات التعاون المشترك، وبما يسهم في تسريع إنهاء ملف النزوح وتعزيز استقرار المجتمعات المحلية.
من جانبه، أكد رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة استعداد المنظمة لتعزيز التنسيق مع الجهات الحكومية العراقية، لاسيما في مجال إعادة العائدين من الخارج ودعم برامج العودة للنازحين إلى مناطقهم الأصلية، مشيداً بدور وزارة العمل في معالجة البطالة ودمج الشباب في سوق العمل./انتهى3
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام