وقال في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع نظيره التركي هاكان فيكان في انقرة :" ان المناقشاتِ بينَ الجانبينِ بدأت قبلَ سنتين، وقد أسفرت عن تحقيقِ هدفين رئيسين؛ اولهما بعيدُ المدى يتمثّلُ في الوصولِ إلى تفاهماتٍ ومسودةِ اتفاقٍ إطاريٍّ حولَ إدارةِ المياه ودورِ الحكومةِ والشركاتِ التركيّةِ في هذا المجال"، معرباً عن أملهِ بالتوقيعِ على مسودةِ الاتفاقِ قريبًا، مشيرا الى انّه وجّه دعوةً إلى نظيرهِ التركيّ لزيارةِ بغداد لتوقيعِ الاتفاق.
واضاف :" ان الهدف الثاني يتعلّقُ بالتعاملِ مع الوضعِ الآنيّ لمشكلةِ الجفافِ في العراق، حيثُ جرت مناقشاتٌ معمّقةٌ حولَ آليّاتِ إطلاقِ المياه".
واكد :" ان العراقَ يدعمُ الحوارَ على الساحةِ التركيّة"، معرباً عن سعادتِه باستئنافِ تصديرِ النفطِ من إقليمِ كردستان عبرَ خطِّ جيهان، نتيجةَ الاتفاقِ بينَ الحكومةِ الاتحاديّةِ وحكومةِ الإقليم.
واشار الى انه ، تم التطرق إلى الأوضاعِ الإقليميّة خلالَ المباحثاتِ الثنائيّة، مبدياً تقديرَه لدورِ تركيا في قضيّةِ غزة، مؤكّداً أنّ التوتّراتِ في المنطقةِ لا تُحلّ إلا بالحوارِ والمفاوضات.
من جانبه اوضح فيدان :" انّ اللجنةَ المشتركةَ بينَ الجانبينِ تعملُ منذُ عامينِ على إصلاحِ توزيعِ المواردِ المائيّةِ وإحياءِ المشاريعِ المشتركة"، مشيرًا إلى أنّ العملَ وصلَ إلى مراحلِه النهائيّة، وأنّ العراقَ وتركيا يجتمعانِ بروحٍ أخويّةٍ ويتبادلانِ الأرقامَ والبياناتَ بثقةٍ متبادلة."
وأضافَ الوزيرُ التركيّ :" ان التعاونَ بينَ البلدينِ يشملُ مجالاتِ الطاقةِ والتجارةِ"، مؤكدًا أنّ الوصولَ إلى الطاقةِ التصديريّةِ الكاملةِ للنفطِ يُعزّزُ الشراكةَ الاقتصاديّةَ بينَ الجانبين. كما أشارَ إلى اهتمامِ أنقرة بجهودِ العراق في ترسيخِ الاستقرارِ في سوريا، مثنيًا على خطواتِ بغداد في معالجةِ أوضاعِ مخيّمِ الهول./ انتهى7
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام