ونقلت احدى طائرات الخطوط الجوية التركية النائبة /سما سيلكين أون / والنائبين/ محمد أطماجا ونجم الدين تشاليشقان / من أذربيجان بعد وصولهم اليها قادمين اليها من مطار بن كوريون في تل ابيب قبل أن يعود النواب الثلاثة إلى تركيا حيث عقد النواب الثلاثة مؤتمرا صحفيا بمطار عند وصولهم مطار إسطنبول .
وقالت النائبة أون إن إسرائيل هاجمت سفينة "الضمير" دون أي اعتبار للقانون الدولي، مضيفة أنهم اقتيدوا إلى ميناء أسدود في رحلة استغرقت 15 ساعة.
وأشارت إلى أنهم كانوا سيوضعون في السجن، لكنهم وجدوا أنفسهم في المطار، ثم نُقلوا إلى مركز للشرطة حيث احتُجزوا في غرف منفصلة لمدة 12 ساعة حتى تم تنظيم رحلتهم إلى أذربيجان.
وأضافت: "رحلتنا التي بدأت مع ’الصمود‘ واختتمت مع ’الضمير‘ و أسطول الحرية. الطريق الذي فتحه ’الصمود‘ والنصر الذي حققه، تُوّجا بـ ’الضمير‘ وبأسطول الحرية".
من جانبه، شدد تشاليشقان على أن القضية الأهم اليوم هي منع التجويع والإبادة الجماعية وان العالم كله شاهد عن كثب الوحشية التي مارسها القتلة الصهاينة ضد الإنسانية. بعد هذه الأساطيل تصاعدت موجة الكراهية ضد الصهاينة القتلة في كل أنحاء العالم".
وقال : "إسرائيل كيان جبان، ومسؤولوها ليسوا موظفين حكوميين بل مجموعة مسلحين من المراهقين المنتمين إلى تنظيم إرهابي. رأينا ذلك في كل إدارييهم. لذلك، هذا الكيان محكوم عليه بالزوال ما دمنا نواصل الدفاع عن قضية فلسطين".
أما النائب أطماجا، فأكد أنهم انطلقوا وهم مدركون لكل أنواع المعاملة التي قد يتعرضون لها من إسرائيل.
وقال : "تأكدنا مرة أخرى أن إسرائيل ليست دولة بالمعنى الحقيقي، لا تحترم القانون ولا القانون الدولي، ولا تملك أي مفهوم للعدالة، بل هي في الحقيقة تنظيم إرهابي، وموظفوها يتصرفون كأعضاء في التنظيم".
وأشار إلى أن أسطولي الصمود والحرية كانا في محاولة لتشكيل مبادرة مدنية، مؤكدا أن الهدف تحقق رغم أن الحصار لم يُكسر.
وأكمل: "الوصول إلى شواطئ غزة لم يكن ليكسر الحصار بالضرورة، لكنه أسهم كثيرا في لفت أنظار شعوب العالم إلى هذه القضية، ولهذا كانت خطوة قيّمة ومهمة جدا، ونحن سعداء لأننا شاركنا فيها".
وكانت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة قد اعلنت الاربعاء الماضي عن تعرض "أسطول الحرية" المتجه إلى القطاع الفلسطيني لهجوم شنته إسرائيل في المياه الدولية، عقب أيام من هجومها على "أسطول الصمود".
وانطلق "أسطول الحرية" الذي يضم 11 سفينة قبل أيام، وعلى متنه ناشطون مدنيون ومساعدات إنسانية للقطاع المحاصر، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني في أوضاع كارثية.
وقبل أسبوع، هاجمت إسرائيل في المياه الدولية بالبحر المتوسط "أسطول الصمود" العالمي لكسر الحصار عن غزة، أثناء إبحاره باتجاه القطاع الفلسطيني.
واعتقلت إسرائيل تعسفيا مئات الناشطين الذين كانوا على متنه، قبل أن تفرج عن معظمهم، وسط أحاديث عن تعرضهم لـ"تعذيب" و"سوء معاملة"./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام