وهدفت الورشة إلى رصد القدرات والموارد المتاحة وتحديد الفجوات على مستوى المجتمعات والمؤسسات، من أجل تصميم ستراتيجيات متكاملة تجمع بين الحماية والتمكين ضمن إطار يُعزز الاستجابة المستدامة للمخاطر.
وأكد وكيل الوزارة للشؤون الفنية ماهر حماد جوهان أن الورشة تُعد الأولى من نوعها في العراق، مشيدًا بجهود الفريقين الوطني والدولي وما قدماه من رؤى ومقترحات بنّاءة، مؤكدا اهمية تحديد الأولويات التنموية الوطنية بما يُسهم في الانتقال من الإغاثة الإنسانية إلى التنمية المستدامة وبناء السلام.
من جانبها، أوضحت المدير العام لدائرة التنمية البشرية مها الراوي:" أن تفعيل المقاربة الثلاثية يمثل خطوة محورية نحو بناء مجتمع أكثر مرونة وعدالة، من خلال تكامل الجهود بين مؤسسات الدولة والمنظمات الداعمة ضمن رؤية وطنية شاملة تُعزز الحماية وتمكّن الفئات الأكثر هشاشة".
وشهدت الورشة تقديم عروض ونتائج تحليلية ومناقشة الخطوات التنفيذية المقبلة، بما في ذلك تحديد الوزارة الرائدة لقيادة العملية ووضع سياسات وآليات تنسيق وطنية ومحلية لضمان استدامة الانجازات وتحقيق الأهداف المرجوة.
وفي ختام أعمالها، كرّمت وزارة التخطيط وفدي جامعة الدول العربية والإسكوا بدروع تقديرية، كما تم توزيع شهادات تقدير على المشاركين تثمينًا لاسهامهم في انجاح الورشة./انتهى7
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام