نظم الملتقى مركز إيكروم الإقليمي في الشارقة تحت رعاية الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة.
وأكد الملتقى رسالته المتجددة في الحفاظ على التراث كأساس حيوي للهوية الثقافية، والمرونة الاجتماعية، والتنمية المستدامة.
وقد استقطب الملتقى مجموعة من المسؤولين عن شؤون الثقافة والخبراء والأكاديميين والممارسين، موفراً منصة لتبادل الخبرات وعرض المشاريع المبتكرة ورسم مسارات التعاون المستقبلي.
وتضمن البرنامج كلمات رئيسة وجلسات حوارية تناولت أدوار المرأة والشباب في مجال التراث، بالإضافة إلى دراسات سلطت الضوء على مبادرات رائدة وأفضل الممارسات في حفظ التراث الثقافي، مع جلسات النقاش والعروض التي تناولت دور المرأة والشباب والمجتمعات المحلية في تعزيز المرونة الثقافية.
وقدمت دراسات حالة ملهمة من الإمارات وسلطنة عمان وسوريا والعراق، سلطت الضوء على كيفية ضمان استمرارية التراث وتجديده عبر المعرفة التقليدية والمبادرات المجتمعية.
وشهد الملتقى جلسة خاصة بعنوان «عروض دراسات حالة مختارة»، قُدِّمت خلالها مبادرات ومشاريع من عدة دول عربية، سلّطت الضوء على جهود فعّالة تشرك المرأة والشباب في الحفاظ المستدام على التراث.
وتلت ذلك جلسة «الحوار بين الأجيال وتبادل المعارف»، التي تضمنت مشاركة قيّمة قدمها أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، الذي تحدث عن أهمية الحوار بين الأجيال كجسر يضمن نقل الخبرات وتعزيز الهوية، مُركِّزاً على مبادرات البرلمان العربي للطفل.
كما عُقدت جلسة حوارية بعنوان «تطوير السياسات لحفظ التراث الشامل»، جمعت كبار صانعي السياسات وممثلي اليونيسكو، والألكسو، والايسيسكو، بالإضافة إلى خبراء التراث من المغرب وسوريا./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام