ومنذ توليه منصبه في يونيو/ حزيران ، يسعى لي لإصلاح العلاقات المتوترة بين الكوريتين، لكن التوترات ما تزال مرتفعة في شبه الجزيرة الكورية المنقسمة؛ حيث استبعد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون اجراء محادثات مع الجنوب ووصف العلاقات بين الكوريتين بأنها بين "دولتين متعاديتين".
وقال لي خلال لقاء مع كبار السن الذين فروا إلى كوريا الجنوبية من كوريا الشمالية أثناء الحرب: "أعتقد أن السماح للأسر المنفصلة بالتأكد من أن أقاربها على قيد الحياة، وعلى الأقل تبادل الرسائل، هو مسؤولية الدوائر السياسية في الجنوب والشمال".
وقال في مرصد كانغهوا للسلام في إنتشون، غرب سيئول، المطل على كوريا الشمالية: " اود ان ابلغ الشمال انني ارغب في ان يفكروا في مثل هذه الاجراءات على اسس إنسانية ، حتى لو كنا في مواجهة وصراع وتنافس ،عسكريا وسياسيا، فهذه الاجراءات ضرورية من الناحية الانسانية".
وذكر انه من الأفضل أن يُسمح للعائلات المنفصلة بالالتقاء والعيش معا، لكنه اعترف بأن العلاقات الحالية بين الكوريتين عدائية للغاية لدرجة أن التقدم المفاجئ نحو هذا الهدف غير مرجح.
وقد عقدت الكوريتان المنقسمتان 21 جولة من اللقاءات منذ القمة التاريخية بين زعيميهما في عام 2000، التي جمعت أكثر من 20 الفا من افراد الاسر الذين لم ير بعضهم بعضا منذ الحرب.
واعتادت الكوريتان على تنظيم لم شمل العائلات المنفصلة بمناسبة عيد تشوسوك، وهو عيد رئيسي يُحتفل به في كلا البلدين، بالاضافة الى اعياد وطنية مهمة اخرى. وقد نُظمت آخر لقاءات مؤقتة بين الجانبين في عام 2018./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام