ويشارك في المعرض الذي يعقد في "صالة أوراسيا" بمركز يني قابي للمعارض اكثر من 300 دار نشر من 20 دولة، إلى جانب مجموعة واسعة من الجامعات، والمدارس، ومنظمات مدنية.
ويشرف على تنظيم المعرض الذي يستمر حتى السابع عشر من الشهر الجاري. "الجمعية الدولية لناشري الكتاب العربي"، بالتنسيق مع اتحاد الناشرين الأتراك، وجمعية الناشرين الأتراك، وبدعم من وزارة الثقافة التركية، وغرفة تجارة إسطنبول .
ويعتبر المعرض أكبر تظاهرة ثقافية عربية في تركيا، وأضخم معرض للكتاب العربي خارج حدود العالم العربي.
وبحسب المنظمين، فإن المعرض سيتخلله هذا العام، فعاليات ثقافية تشمل محاضرات فكرية، وأمسيات أدبية وشعرية وحفلات توقيع كتب.
وسيضم أقساما متخصصة مثل "زاوية اللغة"، و"حقوق الملكية الفكرية"، و"المؤسسات التعليمية والمدارس الدولية"، و"الخدمات الجامعية"، و"اللوحات الفنية"، ويهدف إلى زيارة اكثر من 100 ألف زائر.
وفي كلمته بحفل الافتتاح، قال المنسق العام للمعرض محمد آغير أقجة، إن المعرض "لقاء ثقافي في إسطنبول لابناء الجاليات ومحبي اللغة العربية والشباب في تركيا كون اللغة العربية كانت هنا منذ زمن طويل، وستبقى، ومع استمرار الإسلام والمسلمين ستستمر .
بدوره، قال والي إسطنبول في كلمته: "العربية ليست للجاليات العربية فقط، بل هي لغة ثقافة وحضارة كما كانت في السابق، ومن المهم تعلمها، وكما نهتم بالتركية يجب أن نهتم بالعربية".
أما رئيس الجمعية الدولية لناشري الكتاب العربي مهدي الجميلي، قال في كلمته: "العربية باقية ما بقيت الروابط التي تربط المسلمين ببعضهم، فالعربية تربط العرب بالترك والكرد وباتت تركيا محطة لانتقال الكتاب العربي الذي يطبع في البلدان العربية وفي إسطنبول لأوروبا والعالم".
من ناحيته، قال الكاتب ياسين أقطاي المستشار السابق للرئيس التركي في حزب العدالة والتنمية، إن "البداية سهلة ولكن الاستمرارية صعبة، وشعار تبقى العربية ملهم".
وأضاف أقطاي، أن "العربية تبقى ليس لأنها اختيار، بل هي اللغة الأم بالنسبة لنا، والأتراك في الدول السابقة دمجوا العربية مع الشعوب واستقبلوها بلغتهم، ومفردات العربية في التركية لا تنقص عن 7- 8 آلاف كلمة، وهذا دليل اندماج العربية بالتركية"./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام