وقال رئيس القسم، المهندس فراس عباس حمزة: إنّ "الكاميرات الذكية التي جرى تثبيتها هذا العام أحدثت تطورًا نوعيًّا في آلية العد، إذ تمتاز بقدرتها على التعرف إلى الزائرين المتكررين واستبعادهم من الإحصائيات، مما يقلل من تكرار الأعداد ويزيد من دقة البيانات، مشيرًا إلى أنّ" هذه الكاميرات بُرمجت لتصنيف الزائرين وفق الفئات العمرية، كالأطفال والشباب وكبار السن، مما يساعد في توفير إحصائيات دقيقة ومفصلة لكل فئة".
وأضاف أنّ" هذا العام شهد تطويرًا إضافيًّا في أداء الكاميرات، إذ باتت قادرة على التعرف بدقة عالية إلى العجلات الداخلة إلى كربلاء، بعد تزويد الشركة المجهزة بأكثر من 10 آلاف صورة مصنفة لمركبات مختلفة، مما ساعد على تحسين خوارزميات الذكاء الاصطناعي ورفع كفاءة النظام مقارنة بالعام الماضي./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام