والكتبي التي بدأت مشروعها الأدبي مبكراً، وذلك من خلال تدوين انطباعاتها وأحلامها في دفتر يومياتها، واعتزازاً بوطنها الإمارات صارت تحفظ ما تسمعه من أهلها والمحيطين من تراث شعبي وموروث اجتماعي هائل، وقصائد متوارثة بين الأجيال، وقادها شغفها إلى مجال الأدب باستشراف الأهل والعائلة والمحيطين.
وعبّرت الكتبي في ديوان شعري عن حب الوطن والانتماء له، وذهبت الكاتبة لتهتمّ بالجمال، ولكن من منظور آخر هو «الجمال النباتي»، عنوان كتابها الذي يعالج مسألة التوازن بين الطبيعة والجمال الداخلي، وهو كما تقول، فهو كتابٌ له جمهوره والمهتمون بموضوع التنمية الذاتية والحياة الصحية.
وكأسلوبٍ أدبي وأفكار عامة في كتاباتها، تقول الكتبي إنّها تهتم بالصور الشعرية والحكايات، ومواضيع البحر والرمل والجمال ورائحة القهوة والأمثال الشعبية ومفردات الناس، اعتماداً على ما للتراث من حضور كبير في عمق الثقافة الإماراتية./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام