وأشار الحكيم في كلمة في الذكرى الـ 11 للإبادة الجماعية للأيزيديين والمكونات الأخرى، إلى الجرائم التي ارتكبت بحق النساء الإيزيديات، من استعباد واغتصاب وبيع، مسلّطا الضوء على معاناة النساء التركمانيات الشيعيات اللواتي اختطفن في تلعفر، والتي اعتبرها "جريمة خفية" تتطلب اهتماماً وتضامناً للكشف عن مصيرهن وإنصاف ضحاياهن.
وبين ، إن ألم الإيزديين والتركمان وجميع ضحايا الإرهاب هو ألمنا جميعاً، ووحدتنا الوطنية ليست شعاراً نرفعه بل سلوكاً نمارسه وواقعاً نعيشه، وعلينا أن نقف صفاً واحداً ضد أي محاولة لتمزيق النسيج الاجتماعي العراقي.
وأكد ، إن "حماية المكونات الإجتماعية واجب دستوري وأخلاقي وطني علينا جميعاً، من خلال ضمان التمثيل العادل والحماية الأمنية واحترام الخصوصية الثقافية والتنوع" داعيا المجتمع الدولي لمساندة العراق في تحقيق العدالة وإعادة الإعمار، وليكن موقفاً مشرفاً ومسانداً لعراق يحترم التنوع ويصون كرامة الإنسان.
ولفت الى انه ومع استذكار "معاناة حرائرنا الإيزديات والتركمانيات يجب علينا أن نستذكر معاناة الشعب الفلسطيني الصامد وغزة الصابرة ونسائها وأطفالها الأبرياء الذين يعيشون المجاعة والقسوة والأبادة بصورها البشعة في ظل صمت دولي معيب"./ انتهى11
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام