بغداد / نينا / اكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس ان مشروع تحلية مياه البحر الستراتيجي يُعد الأكبر والأحدث من نوعه في المنطقة .
وقال السوداني خلال اطلاقه الأعمال التنفيذية لمشروع تحلية مياه البحر الستراتيجي قرب ميناء الفاو الكبير، أن المشروع يمثل حلاً جذرياً ومستداماً لأزمة شحّ المياه التي تعاني منها المحافظة.
واضاف السوداني إن المشروع، الذي تبلغ طاقته الإنتاجية مليون متر مكعب يومياً، يُعد الأكبر والأحدث من نوعه في المنطقة، ويأتي استجابة لتراجع مناسيب المياه في نهري دجلة والفرات، وشحّ الأمطار، مبيناً أن الحكومة وضعت هذا المشروع في مقدمة أولوياتها الخدمية.
واشار الى أن المشروع شهد انتقالات بين الوزارات والحكومات السابقة، وتأخر الى ان جرى مستلزمات نجاحه، حيث تم نقله من وزارة الإعمار والإسكان إلى محافظة البصرة ليتم الانطلاق به فعلياً.
وأكد السوداني أن المشروع سيخدم أكثر من 4 ملايين نسمة في محافظة البصرة، ويتضمن ثلاث خطوط متوازية للتحلية بسعة 335 ألف م3/يوم لكل منها، مع 12 خزاناً بطاقة مليون متر مكعب، و9 محطات توزيع مرتبطة بشبكة أنابيب تمتد لمسافة 240 كيلومتراً، إلى جانب إنشاء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية بسعة 300 ميغاواط، وتوفير نحو 3500 فرصة عمل لأبناء المحافظة.
وأوضح رئيس الوزراء أنه، خلال فترة تنفيذ المشروع، سيتم إنشاء محطات تحلية صغيرة لتزويد المواطنين بالمياه الصالحة للشرب، مشدداً على أن الحكومة الاتحادية ستواصل دعم المحافظة بالموارد والإمكانيات اللازمة لضمان تقديم الخدمات وتحقيق الاستقرار المعيشي.
وتابع السوداني :"ان مشروع تحلية مياه البحر سيستخدمه أكثر من 4 ملايين نسمة في البصرة، وهو يشتمل على 3 خطوط متوازية للتحلية، سعة 335 م3/ يوم لكل منها، وامكانية للتوسع المستقبلي، ضمن محطة المعالجة الرئيسية بالتناضح العكسي/RO، و12 خزان مياه موقعياً تتسع لـ ( 1) مليون م3، إضافة الى الترابط مع 9 محطات للتوزيع والخزانات في عموم المحافظة، وتتصل بها عبر شبكة أنابيب تبلغ 240 كيلومتر، مع بناء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية للمشروع سعة 300 MW، كما سيؤمن المشروع قرابة 3500 فرصة عمل لأهالي المحافظة ./انتهى3
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
وقال السوداني خلال اطلاقه الأعمال التنفيذية لمشروع تحلية مياه البحر الستراتيجي قرب ميناء الفاو الكبير، أن المشروع يمثل حلاً جذرياً ومستداماً لأزمة شحّ المياه التي تعاني منها المحافظة.
واضاف السوداني إن المشروع، الذي تبلغ طاقته الإنتاجية مليون متر مكعب يومياً، يُعد الأكبر والأحدث من نوعه في المنطقة، ويأتي استجابة لتراجع مناسيب المياه في نهري دجلة والفرات، وشحّ الأمطار، مبيناً أن الحكومة وضعت هذا المشروع في مقدمة أولوياتها الخدمية.
واشار الى أن المشروع شهد انتقالات بين الوزارات والحكومات السابقة، وتأخر الى ان جرى مستلزمات نجاحه، حيث تم نقله من وزارة الإعمار والإسكان إلى محافظة البصرة ليتم الانطلاق به فعلياً.
وأكد السوداني أن المشروع سيخدم أكثر من 4 ملايين نسمة في محافظة البصرة، ويتضمن ثلاث خطوط متوازية للتحلية بسعة 335 ألف م3/يوم لكل منها، مع 12 خزاناً بطاقة مليون متر مكعب، و9 محطات توزيع مرتبطة بشبكة أنابيب تمتد لمسافة 240 كيلومتراً، إلى جانب إنشاء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية بسعة 300 ميغاواط، وتوفير نحو 3500 فرصة عمل لأبناء المحافظة.
وأوضح رئيس الوزراء أنه، خلال فترة تنفيذ المشروع، سيتم إنشاء محطات تحلية صغيرة لتزويد المواطنين بالمياه الصالحة للشرب، مشدداً على أن الحكومة الاتحادية ستواصل دعم المحافظة بالموارد والإمكانيات اللازمة لضمان تقديم الخدمات وتحقيق الاستقرار المعيشي.
وتابع السوداني :"ان مشروع تحلية مياه البحر سيستخدمه أكثر من 4 ملايين نسمة في البصرة، وهو يشتمل على 3 خطوط متوازية للتحلية، سعة 335 م3/ يوم لكل منها، وامكانية للتوسع المستقبلي، ضمن محطة المعالجة الرئيسية بالتناضح العكسي/RO، و12 خزان مياه موقعياً تتسع لـ ( 1) مليون م3، إضافة الى الترابط مع 9 محطات للتوزيع والخزانات في عموم المحافظة، وتتصل بها عبر شبكة أنابيب تبلغ 240 كيلومتر، مع بناء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية للمشروع سعة 300 MW، كما سيؤمن المشروع قرابة 3500 فرصة عمل لأهالي المحافظة ./انتهى3
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
