وكتب لازاريني، في منشور على منصة (إكس):" هنالك نموذج من رسالة يتكرر ورودها من موظفي الوكالة في القطاع تقول: "أبحث عن طعام لأطفالي، لكن لا شيء" ،كما تأتينا رسائل يومية من زملائنا الجائعين في الأونروا، "كيف يُمكن للمرء أن يرد على رسائل اليأس هذه؟ إنه لأمرٌ مُخجل، ويُضاعف شعوري بالعجز".
وشدد لازاريني على :" ان كل هذا يحدث في ظل إفلات الكيان الإسرائيلي من العقاب"، مشيراً الى :" ان الطعام متوفر على بُعد بضعة كيلومترات فقط على الحدود مع غزة".
وأكد أن الأونروا وحدها لديها مخزون كاف خارج غزة لتغطية احتياجات جميع السكان للأشهر الثلاثة القادمة، لكن لم يسمح لنا بإدخال أي مساعدات منذ 2 مارس الماضي ،مشدداً على أن "الإرادة السياسية مطلوبة" للدفع بالكيان الإسرائيلي للسماح بإدخال مساعدات للقطاع. وختم بالقول: "التقاعس تواطؤ يُفقدنا إنسانيتنا".
من جهته حذر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا )، من أن العائلات في قطاع غزة تواجه جوعا كارثيا، منددا باستخدام الكيان الإسرائيلي التجويع "سلاح حرب" و المخاطر القاتلة التي يتعرض لها سكان القطاع.
واكد المكتب في منشور على منصة (إكس) ، "إن العائلات في قطاع غزة تواجه جوعا كارثيا ،و الباحثون عن الطعام في غزة يخاطرون بحياتهم وتطلق النار على كثير منهم ، وان الأطفال في القطاع يذبلون من الجوع وبعضهم يموت قبل أن يصلهم الطعام".
كما شدد على أنه يجب عدم استخدام التجويع سلاح حرب، مؤكدا :" ان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى غزة ضرورة قانونية وأخلاقية"./انتهى11
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام