وصرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي، بأن السيسي حذر من التبعات الجسيمة لتوسع دائرة الصراع في المنطقة، وأكد ضرورة العودة لمائدة التفاوض حقنا للدماء.
وأشاد السيسي، بالدور الذي تقوم به سلطنة عُمان للوساطة بين إيران والولايات المتحدة، مؤكدا ضرورة استعادة مسار المفاوضات وتعزيزه لتجنيب المنطقة ويلات الحرب، فيما ثمن بن طارق من جهته، "الجهود المصرية لوقف العنف بالمنطقة وأكد حرص بلاده على العمل المشترك في هذا الإطار:، وفق البيان.
وذكر المتحدث الرسمي، أن الجانبين أكدا أولوية العمل على وقف إطلاق النار في غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع لإنقاذ أهله من المأساة الإنسانية التي يتعرضون لها بسبب العدوان الإسرائيلي، وشددا على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة تعد الضمانة الأساسية لاستقرار مستدام بالشرق الأوسط.
وأوضح المتحدث أن الاتصال شهد تأكيد الجانبين على عمق العلاقات المصرية العُمانية، وحرصهما على دفع مسيرة العمل المشترك في مختلف المجالات بما يتفق مع العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين.
وكانت الولايات المتحدة قد شنت فجر امس هجوما على 3 منشآت نووية إيرانية هي أصفهان وفوردو ونطنز، وسط مخاوف من اتساع رقعة الصراع بين إسرائيل وإيران./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام