وقال للوكالة الوطنية العراقية للأنباء/نينا/ أنا أعمل مدرباً بعشرة مجالات رياضية، هي (قافز مظلي)، و (طيار شراعي)، و (ساحة وميدان)، و (سباحة)، و (فنون قتالية)، و (كمال أجسام)، و (كاليسثنيكس)، و (فروسية)، و (TOT)، فضلاً عن كوني مدرباً للياقة البدنية، مبينا إن لكل رياضة منهن معاييرٍ خاصة وطقوسٍ وأماكن معينة، فمنها التي تمارس داخل المدن، ومنها التي تمارس على البيداء، ومنها التي على الماء.
وأضاف جميع الرياضات لها رونق خاص، وتمتاز بخاصية مختلفة، ولكن الرياضة الأقرب إلى الجمهور الرياضي العراقي، هي (الطيران الشراعي) بعد كرة القدم، إذ حظيت هذه الرياضة بإعجاب جماهيري واسع، لا سيما في الآونة الأخيرة، لكونها تعد نادرة ومكلفة بممارستها، وتحتاج إلى أجواء وطقوس مناسبة، قد لا تتوفر في كل مكان، فباتت تمتاز برواجٍ عالٍ، خاصةً التحليق بالمحافل والكرنفالات والتجمعات.
وتابع لديّ مشاركات محلية ودولية ببطولات فردية وجماعية، منها مشاركة مع فريق (فرسان السماء)، التي أقيمت بمحافظة حلبچة، ومشاركة بفعاليات أقيمت على (جبل أزمر) بالسليمانية، ومشاركة مع نادي (الصقور الجوي)، ومشاركة بفعاليات أقيمت على أرض (كرمليس)، وأخرى على (جبل زاوة) في دهوك، وكذلك مشاركة ببطولة العالم في (جبل أولدنيز) بتركيا، وقد حققت فيها مركزاً متقدماً، وحالياً لديّ مشاركات فردية أخرى.
وحول رياضة القفز المظلي، أوضح المدرب عباس عايد: هذه الرياضة لها وجود مميز في العراق، لا سيما عند الإستعراضات العسكرية والمهرجانات المدنية والكرنفالات والتجمعات، وبالأخص داخل المناطق السياحية والجبلية، إلا إن ممارستها تحتاج إلى توفر طقسٍ خاص، ودرجات رياح معينة وأماكن مفتوحة لسلامة المتدرب، هذا وتمارس رياضة القفز المظلي محلياً داخل الوحدات التدريبية المدنية، والأندية التابعة للإتحاد العراقي الجوي للرياضات الجوية، إلى جانب ممارستها من قبل الصنوف العسكرية من النخبة والخاصة. /انتهى ت
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام