بغداد/نينا/ اكد القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني ان جهاز الشرطة من أهم الأجهزة التي حافظت على الدولة وهيكلها وكان شاهداً على الكثير من الأحداث السياسية التي مرَّ بها العراق،
واشار السوداني خلال احتفالية الذكرى الثالثة بعد المئة لتأسيس الشرطة العراقية إلى أنه رغم محاولات تشويه صورة الأجهزة والتشكيلاتِ التي وجدت لإنفاذ القانون، لكنًّ هذه الأفعال لم تؤثر على مسيرة وتضحيات أجهزتنا الأمنية، وفي مقدمتها جهاز الشرطة، بسبب طبيعة مجتمعنا القائم على مبادئ وأخلاقيات يعكسها في سلوكه الوظيفي والإداري.
واضاف انه ومع سقوط النظام الدكتاتوري كان جهاز الشرطة من أكثر الأجهزة التي دافعت على نظام البلاد الديمقراطي.
وتابع: ان منتسبي الشرطة قدموا التضحيات لتحرير العراق من داعش الإرهابي.
وقال: سعينا بحكومتنا إلى تأكيد الالتزام بحقوق الإنسان وتطبيق القانون وعدم المجاملة بهذا الشأن
وأكد السوداني المضيَّ في دعم أجهزة الشرطة بمختلف المعدّات والأسلحة، وأكثرها تطوراً، لتحافظ على الأمن والاستقرار، الذي نستند إليه في تحقيق التنمية الشاملة، مبينا أنّ الحكومة، منذ بداية عملها، أكدت على مبادئ حقوق الإنسان، والالتزام بروح القانون، خاصةً في عمل الشرطة المحلّية التي هي على تماسّ يومي مع المواطن، فضلاً عن كونه التزاماً دستورياً.
وشدد على أهمية الالتزام بالقانون وتطبيقه، وعدم المجاملة أو التردد إزاء تنفيذ الواجب، في إطار مبادئ حقوق المواطن الدستورية.
وقال : يجب اتباع الأساليب التي تقرّب أجهزة الشرطة، وتشكيلات الداخلية عموماً، من المواطنين وهمومهم.
واضاف ان جهازُ الشرطة من أكثر الأجهزة التي حمت العراقَ الجديد، ودافعتْ عن نظامه الديمقراطي عبر تأمينه لمؤسسات الدولة، وحماية الانتخابات والاستفتاء على الدستور.
واوضح ان مراكز التطوّع للشرطة كانتْ تتعرض للهجمات الإرهابية بهدف منع تشكيل الجهاز الجديد.وكان رجال الشرطة، بكل صنوفهم، يتعرضون لحوادث يومية في المواجهات المستمرةِ مع الأرهاب، واستشهد وجرح الكثير من أبطال الشرطة.
وقال ان تشكيلاتُ الشرطة تقدمت الصفوف بعد أن تعرض العراق لمحنة داعش، وقدم منتسبوها التضحيات في سبيل تحرير الأرض وضرب رجال الشرطة أروع الأمثلة في الوطنية والبسالة والبطولة، وكانت لهم صولات أسهمتْ في القضاء على عصابات داعش الإرهابية.
واضاف السوداني ان جهاز الشرطة، وعموم تشكيلات وزارة الداخلية، تؤدي خدماتٍ واسعةً ومتنوعة، وهي عصب التواصل بين الحكومة والمواطن.
وتابع: حرصنا على تحقيق انتقالة نوعية وكمّية، من خلال خدمات؛ البطاقة الوطنية، والجوازات والإقامة، ومكاتب المعلومات، وتسهيل كلِّ الإجراءات أمام طالبي الخدمة، فضلاً عن تضمين الخدمات الإلكترونية.
واوضح ان الحكومة قدمت كامل الرعاية والدعم لعوائل شهداء وجرحى الشرطة، وهو التزامٌ ومسؤوليةٌ وواجبٌ تجاه تضحياتهم. /انتهى7
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
واشار السوداني خلال احتفالية الذكرى الثالثة بعد المئة لتأسيس الشرطة العراقية إلى أنه رغم محاولات تشويه صورة الأجهزة والتشكيلاتِ التي وجدت لإنفاذ القانون، لكنًّ هذه الأفعال لم تؤثر على مسيرة وتضحيات أجهزتنا الأمنية، وفي مقدمتها جهاز الشرطة، بسبب طبيعة مجتمعنا القائم على مبادئ وأخلاقيات يعكسها في سلوكه الوظيفي والإداري.
واضاف انه ومع سقوط النظام الدكتاتوري كان جهاز الشرطة من أكثر الأجهزة التي دافعت على نظام البلاد الديمقراطي.
وتابع: ان منتسبي الشرطة قدموا التضحيات لتحرير العراق من داعش الإرهابي.
وقال: سعينا بحكومتنا إلى تأكيد الالتزام بحقوق الإنسان وتطبيق القانون وعدم المجاملة بهذا الشأن
وأكد السوداني المضيَّ في دعم أجهزة الشرطة بمختلف المعدّات والأسلحة، وأكثرها تطوراً، لتحافظ على الأمن والاستقرار، الذي نستند إليه في تحقيق التنمية الشاملة، مبينا أنّ الحكومة، منذ بداية عملها، أكدت على مبادئ حقوق الإنسان، والالتزام بروح القانون، خاصةً في عمل الشرطة المحلّية التي هي على تماسّ يومي مع المواطن، فضلاً عن كونه التزاماً دستورياً.
وشدد على أهمية الالتزام بالقانون وتطبيقه، وعدم المجاملة أو التردد إزاء تنفيذ الواجب، في إطار مبادئ حقوق المواطن الدستورية.
وقال : يجب اتباع الأساليب التي تقرّب أجهزة الشرطة، وتشكيلات الداخلية عموماً، من المواطنين وهمومهم.
واضاف ان جهازُ الشرطة من أكثر الأجهزة التي حمت العراقَ الجديد، ودافعتْ عن نظامه الديمقراطي عبر تأمينه لمؤسسات الدولة، وحماية الانتخابات والاستفتاء على الدستور.
واوضح ان مراكز التطوّع للشرطة كانتْ تتعرض للهجمات الإرهابية بهدف منع تشكيل الجهاز الجديد.وكان رجال الشرطة، بكل صنوفهم، يتعرضون لحوادث يومية في المواجهات المستمرةِ مع الأرهاب، واستشهد وجرح الكثير من أبطال الشرطة.
وقال ان تشكيلاتُ الشرطة تقدمت الصفوف بعد أن تعرض العراق لمحنة داعش، وقدم منتسبوها التضحيات في سبيل تحرير الأرض وضرب رجال الشرطة أروع الأمثلة في الوطنية والبسالة والبطولة، وكانت لهم صولات أسهمتْ في القضاء على عصابات داعش الإرهابية.
واضاف السوداني ان جهاز الشرطة، وعموم تشكيلات وزارة الداخلية، تؤدي خدماتٍ واسعةً ومتنوعة، وهي عصب التواصل بين الحكومة والمواطن.
وتابع: حرصنا على تحقيق انتقالة نوعية وكمّية، من خلال خدمات؛ البطاقة الوطنية، والجوازات والإقامة، ومكاتب المعلومات، وتسهيل كلِّ الإجراءات أمام طالبي الخدمة، فضلاً عن تضمين الخدمات الإلكترونية.
واوضح ان الحكومة قدمت كامل الرعاية والدعم لعوائل شهداء وجرحى الشرطة، وهو التزامٌ ومسؤوليةٌ وواجبٌ تجاه تضحياتهم. /انتهى7
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
