بغداد/نينا/ اهتمت الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء الرابع والعشرين من اب بؤتمر قمة دول الجوار المقرر عقده في بغداد السبت المقبل ومرور مائة عام على تاسيس الدولة العراقية.
صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين اهتمت بقمة دول الجوار و نقلت عن عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية، مثنى امين، قوله ان انعقاد قمة لقادة دول الجوار والمنطقة في هذا الظرف يأتي ضمن سياسة العراق للانفتاح على دول العالم كافة، والسعي لتخفيف حدة التوترات التي تشهدها المنطقة. مؤكدا: ان انعقاد القمم والمؤتمرات ستكون فيها منفعة كبيرة للعراق على مختلف الصعد.
واضاف: ان القمة المرتقبة ستتم فيها مباحثة التوترات التي تشهدها المنطقة والتقارب في وجهات النظر المختلفة، فضلا عن العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها.
واشار الى: ان ازمات دول الجوار احيانا تسوق الى العراق بطريقة وأخرى. مؤكدا: ان تعزيز العلاقة مع اطراف الصراع سيضمن عدم تسويق تلك القضايا الى العراق، وعدم استخدام العراق كساحة صراعات وتصفية حسابات بين الدول.
من جهته، قال المحلل السياسي الاردني، طارق ابو هزيم،”: ان القمة المرتقبة تأتي في سياق اعادة فتح العلاقات وترتيبها ضمن اطر جديدة تؤخذ من طبيعة العلاقات التاريخية التي ربطت الاردن مع العراق، وايضا علاقته بالدول المشاركة بهذه القمة.
مبينا: ان الابعاد تأتي في سياق قد ينظر له ببعض الانفراجات لبعض الملفات لاسيما في العلاقات مع دول الجوار الاخرى او العلاقات ببعدها الاساسي، وهو البعد الاقتصادي الذي يعد محركا لطبيعة الترتيبات ومن ثم الذهاب لبعض التفاهمات السياسية حتى يعاد صياغة العلاقات الاقليمية ضمن التغيرات التي تحدث في المنطقة العربية وعلاقتها ايضا بملفات، وعلى رأسها الملف النووي الايراني والمفاوضات الجارية.
صحيفة الصباح اهتمت بذكرى مرور مائة عام ععلى تاسيس الدولة العراقية ونقلت عن رئيس الجمهورية برهم صالح، تطلع العراقيين إلى دولة آمنة خادمة لشعبها من خلال حكم رشيد.
وقال الرئيس صالح في تغريدة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن "عمر العراق المعاصر بلغ قرناً كاملاً بذكرى تنصيب (المغفور له) الملك فيصل الأول".
وأضاف "مئة عام من المنعطفات التأريخية، حملت إنجازات، وانتكاسات من حروب ومآس واستبداد".
وأكّد صالح "تطلع العراقيين إلى دولة آمنة، خادمة لشعبها من خلال حكم رشيد، ومعبّرة عن إرادتهم المستقلة".
وفي السياق نفسه، أصدر مجلس القضاء الأعلى، بيانا بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس العراق الحديث ، ذكر فيه ،"تمرُّ علينا اليوم ذكرى تأسيس العراق الحديث والمعاصر، ففي مثل هذا اليوم الموافق 23 / آب / 1921 تمّ تنصيبُ المغفور له جلالة الملك فيصل الأول (رحمه الله) ملكاً للعراق".
وتابع "خلال هذا القرن المهم، من تاريخ العراق والمنطقة والعالم، مرَّ العراق ودولته المتعددة بكلّ أطيافها واتجاهاتها السياسيّة، ملكيّةً كانت أم جمهورية، عادلةً أم ديكتاتوريّة، بكل ما كان يستدعي الأمر من تأثيرٍ وتأثّر، في أحداث رسمت السنوات المئة الأخيرة، في أذهان العراقيين والعالم".
ولفت الى أنه "منذ لحظة التأسيس، ونحن اليوم نحتفل بالمئويّة، والقضاء العراقيّ كان العمود الفقريّ لهذه الدولة، مُحاولاً إصلاح الأخطاء البنيوية والسياسيّة، وعاملاً جاهداً لأجل الوصول لمستوى عدالةٍ تليق بالعراق والعراقيين".
وتابع " ونحن نحتفل بهذا اليوم، نهنّئ العراقيين، نؤكد ان القضاء هو القلعة الأخيرة للعدالة، وأنّه الحامي الأوّل والأخير للمواطن، والدولة، والمجتمع، وعلاقاته المتشابكة والمتعالقة، وأنّ فكرة العدالة هي نقطة الانطلاق لكلّ بناء، وأنّ خدش هذه الفكرة هي بداية كلّ سوء".
واكد ان للدولة حماتها وأبناءها الذين يسهرون ليل نهار لإصلاح الأوضاع، وجعل العراق يليق.
من جانبها قالت صحيفة الزمان ان العراقيين استذكروا امس ،قرناُ من وقائع تتويج الملك فيصل الأول على العرش وتأسيس الدولة الحديثة التي شهدت خلال العقود الماضية احداث مفصلية ومنعطفات مازالت تداعياتها وانعكاساتها حاضرة في صفحات التاريخ .
واكد رئيس الجمهورية برهم صالح، تطلع العراقيين إلى دولة آمنة خادمة لشعبها.
وقال صالح بذكرى مرور قرن على تأسيس الدولة في تغريدة على تويتر (يبلغُ عمر العراق المعاصر قرناً كاملاً بذكرى تنصيب المغفور له الملك فيصل الأول ، مئة عام من المنعطفات التاريخية، حملت انجازات وانتكاسات من حروب ومآسي واستبداد)، .
واضاف انه (في هذه الذكرى نؤكد تطلع العراقيين الى دولة آمنة،خادمة لشعبها من خلال حكم رشيد ومعبّرة عن إرادتهم المستقلة).
من جانبه ، قال امين عام حركة الوفاء العراقية النائب عدنان الزرفي بالمناسبة في بيان ان (الحركة تجدد تمسكها بمشروعها الوطني لإرساء قواعد بناء دولة تضمن السيادة الوطنية و تحقق العدالة الاجتماعية والنهوض الاقتصادي ، والارتقاء بالمستوى المعيشي لجميع ابناء الشعب على اختلاف مكوناتهم)،.
ولفت الى انه (ومع ما شهد العراق من احداث مفصلية ومنعطفات مازالت تداعياتها وانعكاساتها حاضرة في صفحات التاريخ الحديث ، ندعو العراقيين الى المشاركة الواسعة في الانتخابات التشريعية المبكرة ، ليسهموا عبر اختيار مرشحيهم في مجلس النواب المقبل في صناعة القرار السياسي المعبر عن تطلعاتهم ،ورغبتهم في تعزيز النظام الديمقراطي ، والغاء كل مظاهر المحاصصة الطائفية والحزبية)،.
وتابع ان (مرور قرن كامل على تأسيس الدولة ، تراه الحركة مناسبة لتضافر جهود القوى السياسية ،وحشد جهودها لإجراء الانتخابات المبكرة بموعدها المحدد في العاشر من تشرين الاول المقبل ، لكي نبعث برسالة الى المجتمع الدولي، تؤكد قدرة العراقيين على صناعة مستقبلهم بإرادة حرة مستقلة)./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
