بغداد/ نينا/التقى رئيسُ مجلس النواب محمد الحلبوسي، اليوم الاثنين، والوفد المرافق له رئيسَ مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح.
وفي مستهل اللقاء هنأ الحلبوسي والوفد المرافق الشيخ الصباح بمناسبة إعادة تعيينه رئيسا لمجلس الوزراء وتكليفه بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة، متمنياً له النجاح والتوفيق.
وناقش اللقاء تعزيز آفاق التعاون بين العراق والكويت وفقا للمصالح المتبادلة في المجالات كافة، وأهمية تفعيل اللجنة الوزارية العليا العراقية الكويتية المشتركة وتعزيز عملها، فضلاً عن تشكيل لجنة نيابية مشتركة لتفعيل التعاون ومتابعة الإجراءات الحكومية وتسريعها في مجال الاستثمار والتجارة والمناطق الحرة.
كما بحث الحلبوسي مع رئيس مجلس الوزراء الكويتي ملف الدفعات المتبقية من الديون المترتبة بذمة الحكومة العراقية للكويت، وإمكانية تأجيل سدادها؛ بسبب الأزمة المالية والوضع الاقتصادي الذي يمرُّ به العراق.
وأكد اللقاء ضرورةَ فتح الحدود بين البلدين أمام حركة التجارة بعد توقفها بسبب الجائحة، مع تشديد الالتزام بالإجراءات الوقائية، مثمناً مواقف الكويت الداعمة للعراق خلال الأزمات، وآخرها أزمة جائحة كورونا، التي تمثلت بإرسال شاحنات الأوكسجين السائل الى المؤسسة الصحية.
من جهته، قدَّم رئيس مجلس الوزراء الكويتي تعازيه إلى العراق بضحايا التفجيرين الأخيرين في بغداد، مؤكداً دعم بلاده للعراق حكومةً وشعباً، واستمرار توسيع آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين على الصعد كافة./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
وفي مستهل اللقاء هنأ الحلبوسي والوفد المرافق الشيخ الصباح بمناسبة إعادة تعيينه رئيسا لمجلس الوزراء وتكليفه بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة، متمنياً له النجاح والتوفيق.
وناقش اللقاء تعزيز آفاق التعاون بين العراق والكويت وفقا للمصالح المتبادلة في المجالات كافة، وأهمية تفعيل اللجنة الوزارية العليا العراقية الكويتية المشتركة وتعزيز عملها، فضلاً عن تشكيل لجنة نيابية مشتركة لتفعيل التعاون ومتابعة الإجراءات الحكومية وتسريعها في مجال الاستثمار والتجارة والمناطق الحرة.
كما بحث الحلبوسي مع رئيس مجلس الوزراء الكويتي ملف الدفعات المتبقية من الديون المترتبة بذمة الحكومة العراقية للكويت، وإمكانية تأجيل سدادها؛ بسبب الأزمة المالية والوضع الاقتصادي الذي يمرُّ به العراق.
وأكد اللقاء ضرورةَ فتح الحدود بين البلدين أمام حركة التجارة بعد توقفها بسبب الجائحة، مع تشديد الالتزام بالإجراءات الوقائية، مثمناً مواقف الكويت الداعمة للعراق خلال الأزمات، وآخرها أزمة جائحة كورونا، التي تمثلت بإرسال شاحنات الأوكسجين السائل الى المؤسسة الصحية.
من جهته، قدَّم رئيس مجلس الوزراء الكويتي تعازيه إلى العراق بضحايا التفجيرين الأخيرين في بغداد، مؤكداً دعم بلاده للعراق حكومةً وشعباً، واستمرار توسيع آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين على الصعد كافة./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
