وذكر عضو اللجنة النائب مثنى امين ، في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء / نينا / :" ان العراق باستطاعته ان يلعب دور الوسيط السياسي والمحور الجغرافي بين دول الجوار ، خصوصا ايران والسعودية ، لذلك يسعى العراق الى ردم فجوة الخصام بين الجارين ".
واضاف :" ان مصالح العراق السياسية والاقتصادية تتطلب علاقات متوازنة واستقرارا اقليميا" ، مبينا :" ان عقد قمة دول الجوار في العراق يؤطر لرؤية جديدة للسلم الاقليمي والاستقرار الاقتصادي وترطيب الاجواء بين دول المنطقة ، وهي مصلحة عراقية ذات اولوية قبل ان تكون مصلحة اي دولة اخرى ".
واوضح :" ان العراق يخطط نحو الاستعانة بالدور الاقليمي والدولي للتعاطي مع ملفات حساسة ومهمة تتعلق بالامن والخدمات ، فضلا عن مكافحة الفساد، وبالتالي ليس بالضرورة ان تكون اجندة قمة بغداد هي ملفات سياسية لاغيرها ".
وتتواصل التحضيرات الحكومية لعقد قمة بغداد الدولية قبل نهاية شهر آب الجاري، بمشاركة اكثر من 13 دولة عربية واجنبية بضمنها دول جوار العراق ومصر وقطر والامارات، بالاضافة الى الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا وفرنسا./انتهى5
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام