وفي بيان سابق امس الثلاثاء قالت الكتائب إنها عثرت على جثة أحد الأسرى خلال عمليات البحث في أحد الأنفاق جنوب القطاع، وأضافت أنها "ستؤجل تسليمها الذي كان مقررًا اليوم بسبب خروقات الاحتلال".
وأكدت الكتائب أن "أي تصعيد صهيوني سيعوق عمليات البحث والحفر وانتشال الجثامين مما سيؤدي لتأخير استعادة الاحتلال لجثث قتلاه".
وكانت حركة "حماس" أكدت مساء الثلاثاء أن لا علاقة لها بحادث إطلاق النار على جندي إسرائيلي في رفح، مشددة على التزامها باتفاق وقف إطلاق النار.
وقبلها قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن القيادة العسكرية تلقت تعليمات بشن ضربات قوية على غزة فورا، وذلك بعد استكمال المشاورات الأمنية.
وشمل الهجوم الإسرائيلي قصف محيط شارع مستشفى الشفاء بعدد من الصواريخ الحربية، واستهداف الساحة الخلفية للمستشفى.
ويأتي هذا التطور في وقت تتزايد فيه الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه عبر خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام