وقال رئيس الجبهة التركمانية محمد سمعان آغا، في بيان :" ان عملية فرض القانون لم تكن مجرد خطوة عسكرية، بل كانت تصحيحاً لمسارٍ وطنيٍ كبير، أعاد إلى كركوك توازنها الطبيعي وهويتها الحقيقية ، مدينة عراقية اصيلة ، تتشارك فيها جميع المكونات، ويعيش فيها التركمان والعرب والاكراد والكلدوآشوريون ،جنباً إلى جنب تحت مظلة الدولة ".
واضاف :" اننا ،في هذه المناسبة الوطنية، نؤكد ان التركمان كانوا وسيبقون صمام الامان في كركوك، دعاةً للوحدة لا للفرقة، ومناصرين لسيادة القانون لا لمشاريع التقسيم".
ودعا رئيس الجبهة التركمانية ، جميع القوى الوطنية ،لان تجعل من كركوك رمزاً للتعايش والتوازن، لا ساحةً للصراع او الاستحواذ.
فيما دعا الحكومة الاتحادية الى ترسيخ مبدأ العدالة والمواطنة المتساوية، وضمان حقوق جميع ابناء كركوك وفق الدستور، بما يضمن امنها واستقرارها وازدهارها./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام