اسطنبول /نينا/ صادق مجلس بلدية إسطنبول اليوم الأربعاء، على مشروع قرار لتوقيع بروتوكول توأمة مع مدينة غزة، وإعلانها مدينة شقيقة لإسطنبول.
وجاء في نص القرار الذي حظي بالإجماع بين أعضاء المجلس : "انطلاقًا من رفضنا للهجمات الإسرائيلية على غزة، وبالنظر إلى الروابط التاريخية التي تجمعنا، نرى أن إقامة علاقة توأمة بين بلدية إسطنبول ومدينة غزة ستسهم في تطوير العلاقات في مجالات التعليم والثقافة والاقتصاد والتجارة والمساعدات الإنسانية، وتعزيز روابط الصداقة".
كما ناقش المجلس بندًا آخر يتعلق بالمساعدات التي ستقدمها بلدية إسطنبول إلى قطاع غزة.
ونصّ البند على تأمين المواد الإغاثية المخصصة للشعب الفلسطيني في غزة ضمن إمكانات البلدية وإرسالها إلى القطاع.
وتأتي خطوة بلدية إسطنبول في سياق تضامن تركي واسع مع قطاع غزة الذي يعاني من آثار إبادة إسرائيلية استمرت منذ تشرين الأول 2023، وخلّفت عشرات آلاف القتلى والجرحى، وأدت إلى تدهور كارثي في الأوضاع الإنسانية داخل القطاع المحاصر.
وتُعد مدينة إسطنبول من أبرز المدن التركية التي تنشط فيها مبادرات دعم الشعب الفلسطيني، سواء عبر الحملات الشعبية أو من خلال المؤسسات الرسمية، فيما تحظى القضية الفلسطينية باهتمام كبير في الأوساط السياسية والمجتمعية التركية ./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
وجاء في نص القرار الذي حظي بالإجماع بين أعضاء المجلس : "انطلاقًا من رفضنا للهجمات الإسرائيلية على غزة، وبالنظر إلى الروابط التاريخية التي تجمعنا، نرى أن إقامة علاقة توأمة بين بلدية إسطنبول ومدينة غزة ستسهم في تطوير العلاقات في مجالات التعليم والثقافة والاقتصاد والتجارة والمساعدات الإنسانية، وتعزيز روابط الصداقة".
كما ناقش المجلس بندًا آخر يتعلق بالمساعدات التي ستقدمها بلدية إسطنبول إلى قطاع غزة.
ونصّ البند على تأمين المواد الإغاثية المخصصة للشعب الفلسطيني في غزة ضمن إمكانات البلدية وإرسالها إلى القطاع.
وتأتي خطوة بلدية إسطنبول في سياق تضامن تركي واسع مع قطاع غزة الذي يعاني من آثار إبادة إسرائيلية استمرت منذ تشرين الأول 2023، وخلّفت عشرات آلاف القتلى والجرحى، وأدت إلى تدهور كارثي في الأوضاع الإنسانية داخل القطاع المحاصر.
وتُعد مدينة إسطنبول من أبرز المدن التركية التي تنشط فيها مبادرات دعم الشعب الفلسطيني، سواء عبر الحملات الشعبية أو من خلال المؤسسات الرسمية، فيما تحظى القضية الفلسطينية باهتمام كبير في الأوساط السياسية والمجتمعية التركية ./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
