وقال في تصريح للوكالة الوطنيةالعراقيةللانباء/نينا / أن "الصراع المستمر بين القوى السياسية على المناصب يعطل سير الأعمال الإدارية في المدينة، ويؤثر سلباً على تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين"
وأضاف أن "الأموال التي تصرف في الحملات الدعائية السياسية كانت الأولى بأن توجه إلى معالجة مشاكل أخرى أهم، مثل توفير فرص العمل للشباب وتقديم الدعم للفقراء من خلال مشاريع صغيرة ومتوسطة تساعد في تحسين الوضع الاقتصادي في المدينة. وانتقد بشدة تركيز بعض الجهات على الدعاية السياسية بدلاً من العمل الجاد على تحسين واقع الموصل الذي ما يزال يعاني من آثار النزاع والصراعات المستمرة".
وكان مدونون من مدينة الموصل اطلقوا مطالبات بتسمية قائممقام جديد للمدينة بشكل عاجل وأكدوا أن أهالي الموصل لا يهتمون بالخلافات السياسية الداخلية لمجلس المحافظة ، بل يطالبون بتعيين شخص نزيه وكفوء يمكنه اتخاذ قرارات حاسمة تخدم مصلحة المدينة وتنميتها"/انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام