البصرة / نينا / اعلنت الشركة العامة لموانئ العراق، اليوم الاربعاء ، عن تقدم هندسي نوعي في مشروع النفق المغمور ضمن ميناء الفاو الكبير، أحد أبرز مشاريع البنية التحتية في الشرق الأوسط، وذلك مع بدء غمر القطعة الخرسانية السابعة بالتزامن مع تهيئة القطعة العاشرة، في خطوة تهدف إلى تسريع وتيرة الإنجاز ضمن الإطار الزمني المخطط له.
وقال المدير العام للشركة فرحان الفرطوسي في تصريح صحفي، إن “مشروع النفق المغمور يشهد تقدما متسارعا، حيث تم الشروع بغمر القطعة السابعة، بالتوازي مع تهيئة القطعة العاشرة، وهو تزامن يهدف إلى اختصار الزمن وتعزيز الكفاءة التنفيذية للمشروع”.
وأوضح أن “تثبيت القطعة السابعة سيرفع طول النفق المنجز مع المقتربات الثابتة إلى نحو (1071) م، ما يمثل محطة إنجاز جوهرية تمهد للانتقال إلى مراحل الإغلاق النهائية وفق الجدول الزمني المحدد”، مبينا أن “عمليات الغمر تخضع بشكل دقيق للظروف الجوية، لاسيما سرعة التيارات المائية في قناة خور الزبير، حيث يتم عادة استغلال فترات انخفاضها في منتصف كل شهر لنقل القطع الخرسانية وغمرها”.
وأضاف أن “موقع القطعة العاشرة القريب من اليابسة يجعل تأثرها بالتيارات المائية محدودا، وهو ما سيسهم في تسريع عمليات التثبيت والتغليف، لذا شرعنا بتهيئتها”، مشيرا إلى أن “الأعمال الداخلية في النفق متواصلة بالتوازي، وتشمل تثبيت الألواح المقاومة للحريق وتنفيذ المنظومات الكهربائية والميكانيكية”.
ويعد النفق المغمور احد مشاريع ميناء الفاو الكبير من المشاريع الفريدة على مستوى المنطقة، إذ يمثل محورا لوجستيا حيويا يربط ضفتي قناة خور الزبير، ويمثل جزءا رئيسيا من البنية التحتية الداعمة لميناء الفاو الكبير الذي يتوقع أن يكون أحد أهم الموانئ المحورية في حركة التجارة الإقليمية والدولية./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
وقال المدير العام للشركة فرحان الفرطوسي في تصريح صحفي، إن “مشروع النفق المغمور يشهد تقدما متسارعا، حيث تم الشروع بغمر القطعة السابعة، بالتوازي مع تهيئة القطعة العاشرة، وهو تزامن يهدف إلى اختصار الزمن وتعزيز الكفاءة التنفيذية للمشروع”.
وأوضح أن “تثبيت القطعة السابعة سيرفع طول النفق المنجز مع المقتربات الثابتة إلى نحو (1071) م، ما يمثل محطة إنجاز جوهرية تمهد للانتقال إلى مراحل الإغلاق النهائية وفق الجدول الزمني المحدد”، مبينا أن “عمليات الغمر تخضع بشكل دقيق للظروف الجوية، لاسيما سرعة التيارات المائية في قناة خور الزبير، حيث يتم عادة استغلال فترات انخفاضها في منتصف كل شهر لنقل القطع الخرسانية وغمرها”.
وأضاف أن “موقع القطعة العاشرة القريب من اليابسة يجعل تأثرها بالتيارات المائية محدودا، وهو ما سيسهم في تسريع عمليات التثبيت والتغليف، لذا شرعنا بتهيئتها”، مشيرا إلى أن “الأعمال الداخلية في النفق متواصلة بالتوازي، وتشمل تثبيت الألواح المقاومة للحريق وتنفيذ المنظومات الكهربائية والميكانيكية”.
ويعد النفق المغمور احد مشاريع ميناء الفاو الكبير من المشاريع الفريدة على مستوى المنطقة، إذ يمثل محورا لوجستيا حيويا يربط ضفتي قناة خور الزبير، ويمثل جزءا رئيسيا من البنية التحتية الداعمة لميناء الفاو الكبير الذي يتوقع أن يكون أحد أهم الموانئ المحورية في حركة التجارة الإقليمية والدولية./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
