تضمّن اليوم الختامي شهادة جديدة في البريكان ، وجلسة نقدية وقراءات شعرية مميزة،بحضور جمع من الأدباء والكتاب والنقاد.
ادار الجلسة النقدية الناقد علي الفواز، الذي اكد في افتتاحها أهمية التواصل الثقافي وأن استذكار تجربته تجيء بوصفه رمزاً من رموز الشعر العراقي الحديث، مشيرًا إلى ضرورة تحويل مثل هذه اللقاءات إلى تقليد ثقافي دائم يسهم في توثيق التجارب الابداعية.
وقدّم ماجد البريكان نجل الشاعر الراحل، شهادة شخصية استعرض فيها ملامح اسلوب والده في كتابة الشعر بخط يده المتقن الذي تأثر بكونه خطاطاً ماهراً، موضحاً ان والده كان يعتمد النسخة النهائية من القصيدة بعد مراجعتها بعناية قبل نشرها .
اما الجلسة النقدية فقد شارك فيها الناقدان ريسان الخزعلي، والدكتور احمد الزبيدي، وتناولت شعرية البريكان وما تحمله من اسئلة فكرية وجمالية، الى جانب التفسير الثقافي لظاهرة البريكان في المشهد الشعري العراقي، مع التركيز على الخصوصية الاسلوبية التي ميّزت تجربته الشعرية وجعلتها غير قابلة للاندثار.
واختُتمت الفعاليات بجلسة شعرية ادارها الشاعر سراج محمد،بمشاركة كل من الشعراء،كاظم اللايذ وكريم شغيدل وفارس حرام بمصاحبة عازف العود الفنان محمد البارودي وراوية الشاعرة وعلي الامارة وعلي ابراهيم الياسري ومحمود الباوي،الذين قدّموا نصوصاً احتفت بالشعر والحياة والبريكان رمزاً وارثاً ادبياً خالداً ، عبر تجربته التي امتدّت لعقود، ليختتم الملتقى بتوزيع الشهادات التقديرية والواح الملتقى على المشاركين فيه على مدار يومين متتالين./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام