وبحسب مصادر لـ "قدس برس" أفاد شهود عيان بأن المستوطنين، بقيادة بن غفير، اقتحموا باحات المسجد من جهة "باب المغاربة"، ونفذوا جولات استفزازية، وأدّوا طقوسًا تلمودية، تزامنًا مع ثاني أيام عيد "العرش العبري".
واضافت المصادر" شوهد المستوطنون وهم يحملون القرابين النباتية في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، ضمن طقوسهم الدينية المرتبطة بإحياء "عيد العرش العبري".
وتابعت " تُعد هذه الاقتحامات جزءًا من سياسة تصعيد ممنهجة تنتهجها سلطات الاحتلال خلال الأعياد اليهودية، حيث تستغلها لتبرير اقتحام المسجد الأقصى، وإغلاق منافذ المدينة المقدسة، وعزلها عن محيطها، وتحويلها إلى ثكنة عسكرية، ومنع دخول أبناء شعبنا إليها، وقمع المصلين والمرابطين، والاعتداء عليهم، وتوفير الحماية الكاملة للمستوطنين لاستباحة المكان وأداء طقوسهم التلمودية، وفرض وجودهم داخل المسجد.
واوضحت المصادر " انه بلغ عدد مقتحمي المسجد الأقصى، أمس الاول الثلاثاء، أول أيام "عيد العرش" اليهودي، 537 مستوطنًا، بزيادة قدرها 163 مقتحمًا عن نفس اليوم من العام الماضي، حيث بلغ عددهم حينها 374 مستوطنًا.
وأضافت المصادر أن المستوطنين أدّوا العديد من الطقوس التوراتية، واستعرضوا القرابين النباتية (ثمار يتم رفعها خلال الاقتحام في عيد العرش) بشكل علني، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال في محيط المسجد./انتهى ص
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام