بغداد/نينا/ كشفت “القناة 12” العبرية عن اتصالات مكثفة بين تل أبيب وواشنطن جرت الليلة الماضية لبحث آليات تنفيذ الخطة الأمريكية بشأن غزة، بهدف تسريع المفاوضات الخاصة بصفقة تبادل الأسرى والرهائن.
وأكدت القناة أن هذه المباحثات تجري على مستويات سياسية وأمنية عليا، ويعوّل الأمريكيون على أن تفتح الطريق أمام بدء المرحلة الأولى من الاتفاق.
ووفقًا للمصادر العبرية، من المقرر أن يشارك في المحادثات الأحد وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، بينما يمثل الجانب الأمريكي الموفد ستيف ويتكوف، مع احتمال انضمام جاريد كوشنر، صهر الرئيس دونالد ترامب. .
في المقابل، قال مسؤول في حركة حماس إن مصر ستستضيف “حوارًا فلسطينيًا داخليًا” لمناقشة مستقبل غزة والوحدة الوطنية، مشيرا الى استعداد الحركة لبدء المفاوضات فورًا لإنهاء الملفات العالقة. ون
وقالت صحيفة الشرق أن الصفقة المتداولة تشمل إطلاق 250 أسيرًا محكومًا بالمؤبد، إضافة إلى أكثر من 1700 معتقل منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وكان المفاوض الفلسطيني-الأمريكي بشارة بحبح قد صرّح لموقع “واللا” العبري بأن خطة ترامب قد تمثل “نهاية فعلية للحرب وإطلاق سراح جميع الرهائن”، مضيفًا: “أعتقد حقًا أن أشياء إيجابية تحدث الآن، وأرى أمام عيني نهاية الحرب”.
وخلال الساعات الماضية، دارت محادثات مباشرة بين مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والبيت الأبيض، ضغطت فيها واشنطن لوقف العملية العسكرية في غزة، تمهيدًا لتنفيذ المرحلة الأولى من الخطة، التي تنص على تحرير الأسرى مقابل انسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أيد موقف حماس في هذه المرحلة، وقال: “يجب على إسرائيل أن توقف قصف غزة فورًا حتى نتمكن من إجلاء الرهائن بأمان وسرعة”، لافتًا إلى أن “النقاشات الجارية لا تخص غزة فقط، بل تتعلق بالسلام في الشرق الأوسط كله”.
وأكد ترامب أن الوصول إلى نهاية الحرب بات قريبًا، وأن “الجميع سيُعامل بإنصاف”./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام