جمع من الشخصيات السياسية والدينية والاجتماعية، والثقافية والأكاديمية، ورجال الاعمال، فضلاً عن النخب والكفاءات.
وفي كلمة الافتتاح، أكد رئيس المركز حسن توران أن تأسيس المركز يمثل خطوة مهمة لترسيخ ثقافة الحوار وتعزيز البحث العلمي، مبيناً أن كركوك بما تحمله من عمق تاريخي، وخصوصية وتنوع تحتاج إلى فضاء معرفي فاعل يتناول قضاياها المركبة ويقدم رؤى وحلولاً استراتيجية تسهم في رسم مستقبلها ضمن إطار الدولة العراقية.
وأضاف أن المركز سيعمل على تنظيم المؤتمرات والورش الحوارية، وإصدار الدراسات والمطبوعات التي تعكس التعددية الثقافية والسياسية للمحافظة، وتدعم صناعة القرار الوطني على أسس علمية وموضوعية.
كما ألقى محافظ كركوك الأسبق عبدالرحمن مصطفى كلمة دعا فيها إلى تعزيز ثقافة الحوار باعتبارها الضمانة الأساسية للتعايش والاستقرار، فيما عبر المطران الدكتور يوسف توما، رئيس أساقفة كركوك والسليمانية للكلدان، عن دعمه لتأسيس المركز، مشيداً بدوره المرتقب في جمع الكلمة وإعلاء صوت العقل واهمية وجود المركز لتأهيل الباحثين الشباب وترسيخ ثقافة الحوار.
وعلى هامش المراسم، شهد الحفل توقيع أولى إصدارات المركز، وهو الكتاب الموسوم: “نقود ومسكوكات التركمان في العراق” للكاتب والباحث نجاة كوثر، وتوزيعه للحاضرين/انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام