وبدأت الاجهزة الأمنية المختصة، تحقيقا عاجلا لكشف ملابسات الحادث الذي تحوم حوله الشكوك بأن يكون جنائيا ، حيث لم تتأكد بعد أسباب الانتحار لتقرر الشرطة ايقاف شقيقة الضحية التي تدعى ملاك ، لكن مواقع ومنتديات عراقية أرجعت الأمر الى إن القيسي كانت تعاني مؤخرا أزمة نفسية بسبب فشـل علاقة حب كانت تعيشهـا مع احد الشبـان .
وفي وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين ، ظهرت شقيقتها " ملاك " في تسجيل فيديوي مصور تنعـى بحرقـة انتحار شقيقتها "التيكتوكر" مروة القيسي ، داعيةً جمهور مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي إلى "تركها وشأنها دون سؤالها عن أي شيء".
وتداول ناشطون عبر مواقع ومنصات عراقية في وسائل التواصل الاجتماعي ،ان " مروة القيسي من مواليد 1989 كانت تعيش في مدينة بغداد قبل ان تنتقل للسكن في اربيـل مع عائلتها ، وشاركت في عدد من الأعمال الفنية وكذلك بعض المسرحيات " ، لكن اخرين ذكروا ان القيسي عاشت في الكويت مع زوجها المنفصل عنها حديثاً، لتعود الى اربيل وهي أُمٌّ لطفلين كانت تُبعدهم عن الوسط الفني والإعلامي ".
وانخرطت الشابة العراقية الفاعلة في منصـات ومواقع السوشل ميديـا ، للعمل مع شقيقاتهـا لاحياء الحفلات الراقصة في فندق اشبيلية بمدينة اربيل كما روجت بعض الاعلانات التجارية للملابس ومستحضرات التجميل منذ مدة ليسـت قصيرة ، قبل ان تقدم على الانتحار برمي نفسها من اعلى شرفة شقتها في الطابق 11 داخل مجمـع القرية اللبنانية ، إثر ازمة نفسية حادة كانت تمر بها .
وتمتلك " التيك توكـر " الراحلـة مروة القيسي ، العديد من المتابعين عبـر حسابها الرسمي في منصـة انستغرام وتطبيق سناب شات ، حيث وصل العدد إلى أكثر من نصف مليون مشترك ، كانوا يتفاعلون يوميا مع ماتنشره عبر خاصيـة اللحظات ، وذاعت شهرتهـا ابان العاميـن الماضييـن بتأدية بعض الأدوار الفنية وتقديم فنون الرقص ، فضلا عن كونها " تيك توكر " معروفـة يتابعهـا جمهور واسـع عبـر مواقع السوشيال ميديا .
اذ تعد الشابـة الراحلة " مروة القيسي" احد أشهر الشخصيات الفاعلـة عبـر تطبيق تيك توك ، كما عرفت بآرائها المثيرة للجدل وكذلك مقاطع الفيديو الجريئة التي شاركتها عبـر حساباتها الرسمية على مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي .
ولاتزال حوادث انتحار الفتيات وبمختلف الأعمار في المدن والمحافظات تسجل معدلات مرتفعـة كما تقيـد ضد مجهول ، لكنها غالبا ما تكون بسبب مشاكل عائلية ومجتمعيـة ./انتهى5
To receive more news, subscribe to our channel on Telegram