تحدها من الشمال قرية خرنابات ويفصلها عنها نهر ديالى ، ومن جهة الشرق نهر خريسان ومن الجنوب بعقوبة التي تتبعها الهويدر اداريا .
تشتهر الهويدر بجمال طبيعتها وهوائها النقي و بساتيها الغناء المثمرة بانواع مختلفة من الفواكه ، ابرزها الرمان والبرتقال .. تبلغ مساحة ارضها الزراعية اكثر من 1250 دونما ، اربعة اخماسها / 1000 دونم / تحتلها البساتين ، ويبلغ عدد سكانها اكثر من تسعة الاف نسمة .
يقال ان تسميتها جاءت من اصل كلمة / هوا دار / اي الهواء النقي باللغة الفارسية او / هواء ايدر / اي ما يعني باللغة التركية الهواء العذب .
لكن حامد الحمداني مدير البيت الثقافي في ديالى قال :" ان اصل تسميتها بحسب تاريخ المدينة جاء نسبة لشخص اسمه / حويدر / تصغيرا لحيدر سكن المنطقة ، ثم نحتت حويدر وصارت هويدر ".
واضاف :" ذكرها نيبور الرحالة الدنماركي في رحلته سنة 1766 ميلادية و قال / لقد عبرنا بمعبر من خان السيد الى قرية الحويدر / وخان السيد هو خان اللوالوه الحالي في بعقوبة ".
وتابع:" ان الهويدر قرية الادب والشعراء تتمتع بمعالمها التراثية ، وكانت تنتشر فيها دواوين تسمى (الديوخانات) وهي أشبه بالبيوت الثقافية ، واشهرها ديوخانة الشيبانية وشارود أفندي وأمين أفندي المجمعي وشاكر القرة غولي، وهذه الديوخانات لم يعد لها وجود الآن ومحلاتها صارت مساكن ".
الباحث عبد الكريم الكشفي من اهالي الهويدر ، بين :" ان اول مدرسة ابتدائية للبنين اسست في القرية عام 1919 واول مدرسة ابتدائية للبنات اسست عام 1927 واول ثانوية للبنين عام 1963 ".
واشار الى انه :" تخرج من هذه المدارس وزراء واطباء وباحثون كبار ، و شعراء منهم عبود عبد الكريم واحمد حسين البياتي واكرم الشيباني وعلي حسين فارس وعلي الهوائي . ومن فنانيها المعروفين علا اسطة محمد الكرخي وسمؤال جواد الحاج عبود " ./انتهى
To receive more news, subscribe to our channel on Telegram