شارك في الجلسة الدكتور نزار قبيلات، رئيس قسم الماجستير في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في أبو ظبي، والأكاديمي والكاتب والناقد دكتور أيمن بكر، والأكاديمي والناقد الدكتور خيري دومة، والشاعر والناقد عبده وازن.
وتطرقت الجلسة إلى عبقرية الرواية والأسلوب والموضوعات التي أوصلت كاتبها إلى الفوز بجائزة «نوبل» في الأدب، بدءاً من ثلاثية البداية ممثلة في «عبث الأقدار، رادوبيس، كفاح طيبة»، إلى ثنائية النهاية «أصداء السيرة الذاتية، أحلام فترة النقاهة» والتي عكست رؤية نجيب محفوظ الذاتية إلى كثير من القضايا، حيث مر بثلاث مراحل، التاريخية والواقعية والرمزية الفكرية.
وقال الدكتور نزار قبيلات «تعرفنا على أدب نجيب محفوظ في المسارات الأدبية، وصرنا ندرس حيثياته وكيف قفز بالرواية العربية إلى مرحلة متقدمة، وأصبحنا نتعرف على كيفية رسم نجيب محفوظ للحارة المصرية»، موضحاً أن رواياته متجددة وشابة تحاول أن تحيك التاريخ بالواقع الشاب.
وأوضح الدكتور خيري دومة أن بداية نجيب محفوظ مع الرواية التاريخية يرجع إلى تأثره بالهوية القومية كونه أحد أبناء ثورة 1919 في مصر، إذ كان لديه مشروع 20 رواية تاريخية يرصد من خلالها تاريخ مصر./انتهى
To receive more news, subscribe to our channel on Telegram