عن موضوع مجلس النواب ، قالت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي :" تباينت آراء أعضاء مجلس النواب بشأن إمكانية استئناف جلسات المجلس خلال الأيام المقبلة ".
واشارت بهذا الخصوص الى قول رئيس كتلة "الإعمار والتنمية"، مرتضى علي الساعدي:" ان المجلس اقترب من نهاية مدته، وأن أي ضغط لعقد جلسات قبل هذا الموعد كان ممكنًا قبل فترة طويلة، لكنه أصبح اليوم مستحيلًا".
واكد الساعدي في تصريح للصحيفة :" ان الظروف الراهنة لا تسمح بعقد جلسات إضافية خلال الأشهر المقبلة".
بينما أبدى النائب جواد اليساري، بحسب / الصباح / ، تفاؤلًا حذرًا بإمكانية استئناف الجلسات خلال الأيام المقبلة، مشيرًا إلى "وجود مجموعة من القوانين التي قرئت مرتين وتحتاج إلى تصويت قبل انتهاء الدورة الحالية".
وقال في حديث مع الصحيفة :" الخلافات بين المكونات السياسية لا تزال تؤثر في الحراك النيابي، ما أدى إلى حالة من الجمود في عمل المجلس ."
وفي موقف وصفته / الصباح / بانه أكثر تحفظًا، قال عضو مجلس النواب حيدر السلامي :" ان الأوضاع غير واضحة حتى الآن بشأن انعقاد جلسات قادمة"، موضحًا أن "الخلافات الأخيرة في المجلس ألقت بظلالها على إمكانية انعقاده خلال الفترة المقبلة"، مؤكداً "عدم وضوح الرؤية حتى الآن".
من جانبه، حذر المحلل السياسي عصام الفيلي، من أن "العودة إلى جلسات البرلمان تواجه صعوبات كبيرة، بعد ما صاحب الجلسة الأخيرة من تجاوزات ومشادات كلامية وصلت إلى داخل هيئة الرئاسة، ما جعل عقد أي جلسة مرهونًا بتفاهمات حول جدول الأعمال".
ونقلت الصحيفة قوله :" ان الوضع الحالي يفرض تأنيًا شديدًا في عقد الجلسات لتجنب "النطاح السياسي"، الذي قد يؤدي إلى نتائج كارثية في ظل الأوضاع الإقليمية والدولية الحساسة".
اما صحيفة / الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، فقد اهتمت بقرب انتهاء مهمة التحالف الدولي في العراق ..
واشارت الى قول حسين علاوي ، مستشار رئيس الوزراء:" ان مهمة بعثة التحالف الدولي في بغداد وعين الأسد ستنتهي بشهر أيلول، وان الحكومة ملتزمة بالمنهاج الحكومي عبر بناء القوات المسلحة وإنهاء مهام التحالف".
واضاف علاوي في تصريح تابعته / الزوراء / : " ان الحكومة العراقية ملتزمة بالمنهاج الحكومي عبر بناء القوات المسلحة وإنهاء مهام التحالف الدولي ونقل العلاقات الأمنية مع دول التحالف الدولي إلى علاقات دفاعية ثنائية مستقرة تحكم في ضوء العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية، وبالتالي تنفيذ الاتفاق بين العراق ودول التحالف الدولي ماضٍ نحو الامام ".
واوضح :" ان هذا المشهد يتجلى بعد توصل العراق الى اتفاق مع دول التحالف الدولي، على إنهاء مهمة التحالف وفق سقف زمني معلن في 2025 و2026، وهذا الاتفاق الذي حصل بين العراق ودول التحالف الدولي حول إنهاء مهام التحالف الدولي سينهي مهام تواجد بعثة التحالف الدولي في مقر البعثة بالعاصمة بغداد وقاعدة عين الأسد في أيلول 2025 ، لتعزيز المرحلة الجديدة من التعاون الأمني في مجال المشورة وبناء القدرات للقوات الأمنية العراقية".
وبيّن :" ان هذه رؤية الحكومة في إيجاد علاقة مستدامة تشمل جميع المجالات، بضمنها المجال الأمني، وهو ما جرى العمل عليه عبر مجموعة أسس منهجية ابتدأت باللجنة العسكرية العليا التي ناقشت مهمة التحالف الدولي، بعد خضوع العلاقات إلى المناقشة في الحوارات الجارية لتنفيذ الاتفاق واستدامة الشراكة الثنائية في مجال الأمن والدفاع مع دول التحالف بشكل علاقات ثنائية طبيعية".
وفي شأن آخر ، تابعت صحيفة / الزمان/ اعمال استخراج رفات من اكبر مقبرة جماعية في العراق، بحسب تقرير للأمم المتحدة ، في موقع الخسفة القريب من الموصل ، يقدّر أنها تضمّ آلافا من ضحايا تنظيم داعش.
ونقلت قول رئيس فرق التنقيب عن المقابر الجماعية أحمد الأسدي :" ان المرحلة الأولى التي انطلقت في العاشر من آب وتتضمن رفع الأدلة وبقايا العظام، تشمل سطح محيط حفرة الخسفة ، وعثر الخبراء على عظام متفرّقة بينها جماجم بشرية".
وأوضح الأسدي أنه :" حتى الآن لا عدد محددا للضحايا في هذه المقبرة الجماعية، ، لكن السلطات قدّرت سابقا بأنه يتراوح بين أربعة آلاف و15 ألفا".
ولفت الأسدي الى :" ان هذه الحفرة تحتوي على ضحايا من جميع القوميات والطوائف ، بينهم عناصر من الجيش وضحايا من الأيزيديين وسكان الموصل، تمّت تصفيتهم جميعا من قبل داعش".
وأشار إلى صعوبة تعترض أعمال انتشال الرفات، مرتبطة بتدفق المياه الكبريتية تحت الأرض والتي قد تكون تسببت في تآكل الهياكل العظمية، ما يزيد من تعقيد مهمة خبراء الطب الشرعي في أخذ عينات الحمض النووي لتحديد هويات الضحايا". / انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام