وقال مكتبه الاعلامي في بيان" ان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، التقى اليوم الاثنين، مجموعة من الإعلاميين العرب والأجانب للحديث عن مختلف القضايا والملفات والأحداث المحلية والإقليمية والدولية.
وأشار السوداني" الى حرصه على استضافة الإعلاميين والباحثين من مختلف بلدان العالم؛ لنقل حقيقية الأوضاع في العراق بشكل دقيق، خصوصاً في ظل ما يشهده من حملة إعمار وبناء وتنمية بمختلف القطاعات.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن الوضع المالي والاقتصادي للعراق بأفضل حالاته، وأن العجز المؤشّر هو بسبب السياسات الخاطئة التي ورثتها الحكومة من الفترة السابقة، لافتاً الى تخفيض العجز المالي في الموازنة الى (34) ترليون دينار، والمحافظة على الاستقرار المالي.
وشدد السوداني على أن الإصلاحات الاقتصادية تحتاج الى ائتلاف نيابي قوي ومتماسك، وهو من أهم الركائز التي ستعتمد في تشكيل الحكومة المقبلة.
وقال السوداني المواطنون جزء شريك ومهم في صياغة مستقبل العملية السياسية بالعراق، والمشاركة الواسعة بالانتخابات ستمكّن أي حكومة من اتخاذ قرارات مهمة وكنا نأمل وجود التيار الصدري في الانتخابات، وبذلنا محاولات لإقناعه بالعدول عن قرار المقاطعة.
واكد رئيس الوزراء" ان من يحمل السلاح أمامه خيار الانخراط بالمؤسسات الأمنية، او الانتقال للعمل السياسي وهذا المسار متفق عليه ونمضي بتنفيذه.
واوضح السوداني" ان طريق التنمية سيؤسس لعراق جديد، لما يتضمنه من فرص استثمارية بقيمة 450 مليار دولار.
وعن الدين الخارجي قال السوداني : ديون العراق لنادي باريس البالغة 41 مليار دولار هي تركة من النظام المباد، وحكومتنا ليست مسؤولة عن ديون تلك الحقبة.
وقال العراق ينتج حاليا ما بين (24- 28) الف ميكاواط من الطاقة، ولدينا تعاقدات مع شركة (GE) الأميركية لإضافة (24) الف ميكاواط، وهو العقد الأضخم بتاريخ العراق وسنوقع اتفاقاً مع شركة اكسرليت إنرجي الأميركية لتوريد الغاز الأميركي للعراق، ومستمرون بإجراءات احالة مشروع المنصة الثابتة في ميناء الفاو لاستيراد وتصدير الغاز.
واشار السوداني الى ان العراق حسم ملف النفط مع إقليم كردستان الذي بقي معلقاً منذ عام 2009، وجارٍ البحث بشأن الإيرادات غير النفطية والتي لا تؤثر على استمرار صرف الرواتب.
واعلن ان العراق وقع اتفاقاً مع تركيا يتضمن تنفيذ الشركات التركية مشاريع إدارة المياه في العراق، واعتمدنا مشاريع تحلية مياه البحر كجزء من الحلول الستراتيجية.
وعن قاعدة عين الاسد اكد رئيس الوزراء انها تحت سلطة الجيش العراقي، وهناك مستشارون مهمتم ادامة التعاون والتنسيق، وداعش الارهابي لا يمثل تهديداً للأمن بالعراق.
ووصف السوداني تعيين مبعوث للرئيس ترامب الى العراق بأنها خطوة مهمة، خصوصاً وانه من اصول عراقية ونتمنى له التوفيق بمهمته.
وعن العلاقة مع سوريا قال ان سفارتا العراق وسوريا في بغداد ودمشق تعملان وتقدمان خدماتهما، ولدينا تعاون وتنسيق أمني لمتابعة عصابات داعش والمخدرات.
واشار الى ان العراق يدعم الحوار مع إيران بعيداً عن سياسة الضغط، لأنها لن تجدي نفعاً او تسفر عن اتفاق، والاستقرار مهم لدول المنطقة التي تمثل رئة العالم من حيث الطاقة.
واكد رئيس الوزراء ان عدم حل القضية الفلسطينية يعني استمرار الاضطرابات والصراعات بالمنطقة، والشعب الفلسطيني هو من يقرر مصيره في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس ./انتهى ص
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام