بغداد/نينا/ اعلن وزير التجارة اثير الغريري، اليوم الاثنين، انجاز ثلاثة ملفات تخص انضمام العراق لمنظمة التجارة العالمية، فيما أاشار الى أن العراق سيكون لاعباً مؤثراً في المنظومة الاقتصادية الدولية.
وقال الغريري في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس بعثة المملكة العربية السعودية ورئيس الفريق المعني بانضمام العراق الى منظمة التجارة العالمية السفير صقر عبد الله المقبل:" ان زيارة السفير صقر الى العراق مهمة وهي تعبير وإشارة جادة على ان العراق ماضٍ بالتزاماته وفق منهاج وبرنامج حكومي رصين محسوبة خطواته من خلال خطط واعدة بدأت تؤتي ثمارها".
وبين ، اهمية انضمام العراق إلى منظمة التجارة العالمية والتي تأتي من خلال فريق عامل بلجنة دولية معنية بالانضمام هي اللجنة المعنية بانضمام الدول المعنية الى التجارة العالمية ترأسها وزارة التجارة ورئيس الفريق الفني هو السفير المعروف تاريخياً بالجدية ، وهيكذلك إشارة طيبة بتطور العلاقات وصدق النوايا للمملكة العربية السعودية ومبادراتها الجيدة شعباً وحكومة بترؤس هذا الفريق".
وأضاف أن "الفريق ستكون له خطوات حقيقية تختصر الطريق أمام انضمام العراق إلى منظمة التجارة العالمية والاستفادة من الميزات التي يقدمها هذا الانضمام ويكون من ضمن المجموعة المنظمة للتمتع بالامتيازات وكذلك هو خطوة رصينة أساسية لبناء اقتصاد عراقي رصين بدأ خطواته البرنامج الحكومي والمنهج الوزاري ويكتمل بأيادي العراقيين وبمساعدة الأشقاء".
واوضح ، ما أنجزه الفريق خلال عام واحد بعدما انضم العراق إلى منظمة التجارة العالمية بصفة مراقب عام 2004 ، واستمرار الاجتماعات وعمل هذا الفريق إلى 2009، إلا أنه منذ ذلك العام عطل هذا الملف ووصلنا الى الإبعاد وإيقاف صفة المراقبة من منظمة التجارة العالمية، مشيرا الى انه :" من ضمن البرنامج الحكومي والمنهاج الوزاري أن يعود العراق لاعباً اقتصادياً قوياً كما عاد لاعباً سياسياً دولياً مهماً وإيجابياً وفتح العلاقات مع الدول العربية وكل دول العالم".
وذكر أن "الفريق استطاع خلال سنة واحدة انهاء ثلاثة ملفات ورفعها إلى اللجنة للتفاوض النهائي والمصادقة عليها ومنها ما يخص ملف تجارة السلع والخدمات وكذلك الصحة النباتية وملفات أخرى"، لافتاً الى أنه "باختيارنا لرئاسة الفريق صقر عبد الله المقبل، هو أن هناك مرحلة جديدة لأداء هذا الفريق بشكل إيجابي".
وشدد على أن "العراق لا يمكن أن يكون خارج المنظومة الاقتصادية الدولية بل سيكون لاعباً مؤثراً فيها ومن خلال إصلاحات موجودة على أرض الواقع، سيجني ثمارها شعبنا قريباً".
وأكد أن "بوادر هذه الإجراءات وتحسين بيئة الأعمال والاستثمار ستعود بخير وفير على شعبنا واقتصاد بلدنا"./انتهى ح
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
وقال الغريري في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس بعثة المملكة العربية السعودية ورئيس الفريق المعني بانضمام العراق الى منظمة التجارة العالمية السفير صقر عبد الله المقبل:" ان زيارة السفير صقر الى العراق مهمة وهي تعبير وإشارة جادة على ان العراق ماضٍ بالتزاماته وفق منهاج وبرنامج حكومي رصين محسوبة خطواته من خلال خطط واعدة بدأت تؤتي ثمارها".
وبين ، اهمية انضمام العراق إلى منظمة التجارة العالمية والتي تأتي من خلال فريق عامل بلجنة دولية معنية بالانضمام هي اللجنة المعنية بانضمام الدول المعنية الى التجارة العالمية ترأسها وزارة التجارة ورئيس الفريق الفني هو السفير المعروف تاريخياً بالجدية ، وهيكذلك إشارة طيبة بتطور العلاقات وصدق النوايا للمملكة العربية السعودية ومبادراتها الجيدة شعباً وحكومة بترؤس هذا الفريق".
وأضاف أن "الفريق ستكون له خطوات حقيقية تختصر الطريق أمام انضمام العراق إلى منظمة التجارة العالمية والاستفادة من الميزات التي يقدمها هذا الانضمام ويكون من ضمن المجموعة المنظمة للتمتع بالامتيازات وكذلك هو خطوة رصينة أساسية لبناء اقتصاد عراقي رصين بدأ خطواته البرنامج الحكومي والمنهج الوزاري ويكتمل بأيادي العراقيين وبمساعدة الأشقاء".
واوضح ، ما أنجزه الفريق خلال عام واحد بعدما انضم العراق إلى منظمة التجارة العالمية بصفة مراقب عام 2004 ، واستمرار الاجتماعات وعمل هذا الفريق إلى 2009، إلا أنه منذ ذلك العام عطل هذا الملف ووصلنا الى الإبعاد وإيقاف صفة المراقبة من منظمة التجارة العالمية، مشيرا الى انه :" من ضمن البرنامج الحكومي والمنهاج الوزاري أن يعود العراق لاعباً اقتصادياً قوياً كما عاد لاعباً سياسياً دولياً مهماً وإيجابياً وفتح العلاقات مع الدول العربية وكل دول العالم".
وذكر أن "الفريق استطاع خلال سنة واحدة انهاء ثلاثة ملفات ورفعها إلى اللجنة للتفاوض النهائي والمصادقة عليها ومنها ما يخص ملف تجارة السلع والخدمات وكذلك الصحة النباتية وملفات أخرى"، لافتاً الى أنه "باختيارنا لرئاسة الفريق صقر عبد الله المقبل، هو أن هناك مرحلة جديدة لأداء هذا الفريق بشكل إيجابي".
وشدد على أن "العراق لا يمكن أن يكون خارج المنظومة الاقتصادية الدولية بل سيكون لاعباً مؤثراً فيها ومن خلال إصلاحات موجودة على أرض الواقع، سيجني ثمارها شعبنا قريباً".
وأكد أن "بوادر هذه الإجراءات وتحسين بيئة الأعمال والاستثمار ستعود بخير وفير على شعبنا واقتصاد بلدنا"./انتهى ح
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
