بغداد / نينا / اكد القائد الجديد لبعثة حلف شمال الاطلسي العاملة في العراق :" ان عراقا آمنا مزدهرا يجعل بلداننا اكثر امانا وازدهارا "
وقال الفريق خوسيه انطونيو ، خلال الحفل الرسمي لمراسم استبدال قيادة بعثة حلف الناتو العاملة في العراق، اليوم الاربعاء في بغداد ، " اليوم يتسلم قائد اسباني مهمته قائدا لبعثة الناتو في العراق .. لايوجد اي تغيير يذكر في عمل البعثة والاستمرارية هي القاعدة المتبعة ونكمل مابدأه سلفه ".
واوضح ، ان " جميع اعضاء التحالف يتشاركون الاهداف والقيم نفسها ، حلف الناتو ولد لانه لم يكن بمقدور اي دولة بمفردها مواجهة التهديدات التي يشكلها الخصوم الخارجيون . لقد تغيرت التهديدات والخصوم على مر السنين ، ولكن التحالف تكيف مع التحديات الجديدة".
واضاف ، ان " الناتو يتكون من 31 دولة وزيادة 10 دول التي وقعت على معاهدة الشمال الاطلسي عام 1949 ، وهذه المنظمة كانت تهدف بالاصل للدفاع عن البلدان الواقعة جنوبي الشمال الاطلسي ، والناتو في العراق جاء وفق طلب حكومته لدعم اصلاح القطاع الامني "، مبينا ان " البعثة ليست ذات طبيعة قتالية وانما تقديم الاستشارة والتعامل مع نفس المشاكل التي نواجهها".
وتابع القول مخاطبا الحضور ، " الزملاء العراقيون لديكم تأريخكم وثقافتكم وانظمتكم ، الامر متروك للعراقيين لتنظيم القطاع الخاص بهم من خلال مواءمة مشورتنا مع ظروفهم الخاصة ، نحن نقدم لكم الفرصة من خلال التعلم من تجربتنا ، والدعم الذي نقدمه للعراق مفيد ايضا لاعضاء حلف الناتو ، نحن نعيش جميعا في عالم، لايمكن فيه حصر المخاطر في بلد او منطقة دون غيرها ".
واكد القائد الاوروبي الجديد :" ان عراقا آمنا مزدهرا يجعل بلداننا اكثر امانا وازدهارا ، كما ان تقديم المشورة هي المهمة الرئيسة لبعثة الناتو في العراق "./انتهى5
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
وقال الفريق خوسيه انطونيو ، خلال الحفل الرسمي لمراسم استبدال قيادة بعثة حلف الناتو العاملة في العراق، اليوم الاربعاء في بغداد ، " اليوم يتسلم قائد اسباني مهمته قائدا لبعثة الناتو في العراق .. لايوجد اي تغيير يذكر في عمل البعثة والاستمرارية هي القاعدة المتبعة ونكمل مابدأه سلفه ".
واوضح ، ان " جميع اعضاء التحالف يتشاركون الاهداف والقيم نفسها ، حلف الناتو ولد لانه لم يكن بمقدور اي دولة بمفردها مواجهة التهديدات التي يشكلها الخصوم الخارجيون . لقد تغيرت التهديدات والخصوم على مر السنين ، ولكن التحالف تكيف مع التحديات الجديدة".
واضاف ، ان " الناتو يتكون من 31 دولة وزيادة 10 دول التي وقعت على معاهدة الشمال الاطلسي عام 1949 ، وهذه المنظمة كانت تهدف بالاصل للدفاع عن البلدان الواقعة جنوبي الشمال الاطلسي ، والناتو في العراق جاء وفق طلب حكومته لدعم اصلاح القطاع الامني "، مبينا ان " البعثة ليست ذات طبيعة قتالية وانما تقديم الاستشارة والتعامل مع نفس المشاكل التي نواجهها".
وتابع القول مخاطبا الحضور ، " الزملاء العراقيون لديكم تأريخكم وثقافتكم وانظمتكم ، الامر متروك للعراقيين لتنظيم القطاع الخاص بهم من خلال مواءمة مشورتنا مع ظروفهم الخاصة ، نحن نقدم لكم الفرصة من خلال التعلم من تجربتنا ، والدعم الذي نقدمه للعراق مفيد ايضا لاعضاء حلف الناتو ، نحن نعيش جميعا في عالم، لايمكن فيه حصر المخاطر في بلد او منطقة دون غيرها ".
واكد القائد الاوروبي الجديد :" ان عراقا آمنا مزدهرا يجعل بلداننا اكثر امانا وازدهارا ، كما ان تقديم المشورة هي المهمة الرئيسة لبعثة الناتو في العراق "./انتهى5
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
