وشهدت الكنيسة، الواقعة في منطقة السرجخانة، فعالية خاصة لإعادة افتتاحها، ضمن برنامج "فسيفساء الموصل" الذي ينفذه التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع (ALIPH)، بالتعاون مع الهيئة العامة للآثار والتراث، وعدد من الشركاء المحليين والدوليين، وبحضور شخصيات دينية واجتماعية وممثلي المجتمع المحلي.
وقال الأب أبلحد يعقوب، أحد كهنة الكنيسة، في تصريح للوكالة الوطنيةالعراقيةللانباء/نينا /اليوم "دقت أجراس كنيسة الطاهرة من جديد، ليس فقط لاعلان إعادة افتتاحها، بل لإحياء الأمل في قلوب مسيحيي الموصل. هذه الكنيسة ليست مجرد بناء، بل هي شاهد حي على تاريخ المدينة وتنوعها الثقافي والديني"
وأضاف"رغم كل الألم والدمار، تعود كنيسة الطاهرة لتكون مكانا للصلاة والوحدة، ولكل من يؤمن أن الموصل تستحق أن تنهض من جديد"
وتعود كنيسة الطاهرة للقرن السابع عشر، وتعد من أبرز المعالم المسيحية في العراق، وقد تعرضت لأضرار جسيمة خلال فترة احتلال تنظيم داعش للمدينة.
ويمثل ترميم الكنيسة وإعادة افتتاحها خطوة رمزية كبيرة في مسار إعادة بناء النسيج الاجتماعي والثقافي في الموصل، ويؤكد التزام المجتمع الدولي والمحلي بحماية التراث وتعزيز التعايش السلمي"/انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام